مرقص ممثلا رئيس الجمهورية في استقبال الوافدين الإماراتيين في المطار: الحكومة عازمة على تذليل أي صعوبات امام قدوم الإخوة الخليجيين

استقبل  وزير الإعلام المحامي بول مرقص ممثلا رئيس  الجمهورية العماد جوزاف عون، طائرتين آتيتين من دولة الإمارات العربية المتحدة تقلان على  متنهما عددا من الاماراتيين الذين يزرون لبنان للمرة الأولى، بعد تنفيذ رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد قرار رفع الحظر عن سفر مواطنيه إلى لبنان ابتداء من  السابع من أيار، بعد الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية جوزاف عون لأبوظبي .

ووزعت الورود والحلوى على الاماراتيين الوافدين الى مطار رفيق الحريري الدولي،  حيث عمل جهاز أمن المطار بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من أمن عام وجمارك وقوى أمن داخلي، على الإشراف  على أدق  التفاصيل وتسهيل تغطية الحدث للإعلاميين اللبنانيين  والعرب والاجانب الذين غصت بهم صالة الوصول.

وكان أيضا في استقبال الوافدين على طائرات 'الإمارات'  و'الإتحاد' رئيس المطار كمال  ناصر  الدين ورئيس  جهاز أمن المطار العميد فادي الكفوري وقائد سرية التفتيشات في قوى الأمن الداخلي  في المطار العميد عزت الخطيب وضباط من الجهاز  وقوى الأمن الداخلي  ودائرة الامن العام.

وقد عبر المواطنون الإماراتيون لوزير الإعلام الذي استقبلهم ورحب بوصولهم عن فرحهم بالعودة الى لبنان 'الذي  يحبونه وكانوا ينتظرون  هذا القرار منذ فترة طويلة، لأنهم  يعتبرون  لبنان من البلدان الأجمل في العالم'، مشيرين الى انهم  'يشعرون، أنهم  في وطنهم الثاني'، معربين عن إمتنانهم وفرحهم بحفاوة الاستقبال.

مرقص

وكان لمرقص  كلمة أمام الاعلاميين، قال فيها:'هذا يوم حميد في تاريخ العلاقات اللبنانية – العربية والخليجية، وهذا هو الموقع الطبيعي للبنان، الذي يرحب بالاخوة الاماراتيين، والخليجيين عموما، وهو في انتظار قدوم الرعايا والاخوة من الخليج العربي وكل اصقاع العالم، ويواكب حدث القدوم بتغطية اعلامية استثنائية بالترحاب، على أمل ان يكون باكورة لتطوير العلاقات وتفعيل السياحة بين لبنان والبلدان الشقيقة، تحديدا الخليج العربي'.

أضاف :'هذا مدماك لبقية الانجازات التي يمكن ان تبني عليها الحكومة في عهد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الذي اتشرف بتمثيله اليوم في هذه المواكبة والتغطية الخاصة.

هذه المحطة سبقها رفع الحظر مبدئيا عن سفر رعايا آخرين، منهم البريطانيون، ولم يعلن عنه'.

وتابع :' مبادرة اليوم، بالاضافة الى هذا التراكم، يؤديان الى اعادة تنشيط السياحة في لبنان، وتعزيز سبل التعاون مع هذه الدول الشقيقة والصديقة.

نحن نتطلع قدما الى المزيد من رفع الحظر والتشجيع على السفر الى لبنان، بفضل الاجراءات التي قامت بها الحكومة، بدءا من مطار بيروت، وصولا الى المراكز السياحية والفنادق والمطاعم وسائر القرى والبلدات والمدن السياحية التي تنتظر استقبال السياح، تحديدا الاخوة العرب والخليجيين، وبالتالي نحن ماضون في هذه الخطوات الاصلاحية في هذا العهد الرئاسي الجديد، ونتطلع قدما الى تفعيل هذه الزيارات مع الاخوة العرب والخليجيين'.

ولفت الى ان 'الوضع الامني مريح بالنسبة الى قدوم السياح والاخوة الخليجيين.الحكومة عازمة وناشطة على تذليل أي صعوبات امام قدومهم، وهذا يظهر من خلال الحفل الاعلامي الذي يواكب وصولهم، والذي سيواكب أيضا وصول بقية الطائرات والرعايا من الخليج ودول العالم'.

وعن خطوات الحكومة لتعزيز الثقة عند السياح الخليجيين، قال:' خطوة اليوم تساهم في إعادة بناء الثقة. وبتوجيهات من الرئيس عون هنالك لجان وزارية ومتابعة حثيثة من قبل رئيس الحكومة، واجتماعات متتالية لتذليل اي صعوبات او معوقات امام قدومهم، وهذا سيظهر تباعا'.

وقال :'نشكر إدارة المطار ونهنئها بكل أجهزتها المعنية بالحماية والامن والادارة، على توفير هذا المناخ الملائم والشفاف والمريح والمطمئن للاخوة العرب والخليجيين في سبيل عودتهم الى لبنان'.

وحول عودة الرعايا السعوديين، قال مرقص:'ان شاء الله نرحب بهم قريبا جدا. نحن في انتظارهم ونقول لهم اهلا بكم في لبنان'.

وتوجه بالشكر الى وسائل الاعلام التي تواكب الحدث بشكل استثنائي.

وختم مرقص:' نحن في إنتظار الاخوة العرب والخليجيين. الطريق مفتوحة لهم وهي سالكة'.

ناصر الدين

بدوره،أشار رئيس المطار كمال ناصر الدين، الى 'أن إدارة المطار تعمل من أجل  تقديم كل التسهيلات  للوافدين وإعطاء الصورة الجميلة عن لبنان ابتداء  من المطار'، مثنيا على دور  الإعلام  في اظهار تلك الصورة.