اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ٢٨ شباط ٢٠٢٥
أعلن المدعي العام في لوس أنجلوس الجمعة، أنه يعارض طلب إعادة محاكمة الأخوين مينينديز التي أحدثت جريمتهما صدمة واسعة في الولايات المتحدة عام 1989 عندما أقدما على قتل والديهما.
وتصدّر إريك ولايل مينينديز اللذان يقضيان حاليا عقوبة بالسجن مدى الحياة، عناوين الأخبار بعد حادثة مقتل والديهما خوسيه وماري لويز مينينديز عام 1989 داخل منزلهما الفخم في بيفرلي هيلز.
ويسعى المدافعون عن الأخوين مينينديز اللذين قضيا أكثر من 30 عاما خلف القضبان لإيجاد أي سبل قانونية لإخراجهما من السجن، كإعادة محاكمتهما أو تخفيف الحكم الصادر في حقهما أو العفو عنهما.
ومع ذلك، أكد المدعي العام الجديد في لوس انجلوس نايثن هوكمان أنه يعارض أي محاكمة جديدة قائلا 'خلصنا، في ردنا غير الرسمي، إلى أن على المحكمة ردّ' الطلب الذي تقدم به محامو إريك ولايل مينينديز، في إشارة إلى طلب من شأنه إلغاء إدانتهما.
وأكد المدعي العام لمنطقة لوس أنجلوس أن توصيته استندت جزئيا إلى شكوك بشأن صحة الأدلة التي اعتمد عليها فريق الدفاع.
وبُثّت محاكمة الأخوين عبر التلفزيون، وهو ما كان جديدا آنذاك، حتى قبل أن تُبث محاكمة لاعب كرة القدم الأميركي أو جاي سمبسون التي وُصفت بأنها 'محاكمة القرن'.
واتهم الادعاء الأخوين اللذين كانا يبلغان 18 و21 عاما وقت وقوع الجريمة، بقتل والديهما من أجل الحصول على ثروتهما البالغة 14 مليون دولار.
أما الشقيقان فبررا الجريمة بكونها محاولة للدفاع عن نفسيهما، مؤكدين أن والدهما واظب لسنوات على اغتصابهما.
وأدى مسلسل بعنوان 'Monsters: The Lyle and Erik Menendez Story' وفيلم وثائقي أنتجتهما 'نتفليكس' إلى إحياء الاهتمام بالقضية، بعدما أدت موجة 'مي تو' إلى تغيير النظرة في ما يتعلق بضحايا الاعتداءات الجنسية.
وأحدثت هذه القضية موجة تضامن واسعة مع الأخوين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مدعومة من مشاهير مثل كيم كارداشيان.
وأرجئت جلسة كانت مقررة نهاية كانون الثاني للنظر في طلب إطلاق سراحهما إلى 20 و21 آذار، بسبب الحرائق التي كانت تشهدها لوس أنجلوس، وفق ما نقلت وكالة 'فرانس برس'.
وثمة احتمال آخر لاستعادة الأخوين مينينديز حريتهما، إذ قال هوكمان إن حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم 'لديه طلب العفو على مكتبه ويمكنه أن يفعل ما يريد متى يشاء'.