الدنمارك: أوروبا لا تتحرك بسرعة كافية لإعادة التسلح في مواجهة "التهديد الروسي"

حذّرت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، من أنّ أوروبا 'لا تتحرك بالسرعة الكافية' لتعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة 'التهديد الروسي المتصاعد'، مؤكدة أنّ 'عام 2035 سيكون متأخراً جداً'،

وأنّ القارة يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بالكامل بحلول العام 2030.

وقالت فريدريكسن، على هامش مشاركتها في قمة 'المجتمع السياسي الأوروبي' المنعقدة في كوبنهاغن، إنّ 'الحرب الهجينة دائرة في أوروبا الآن'، مشيرة إلى أنّ تعزيز الأمن الأوروبي لا يقتصر على التسلح التقليدي فحسب، بل يشمل كذلك حماية المجتمعات من الهجمات السيبرانية، وأعمال التخريب، وتطوير قدرات مواجهة الطائرات المسيّرة.

وأضافت أنّ الاتحاد الأوروبي ناقش أمس إنشاء ما أسمته 'جداراً ضد الطائرات المسيّرة'، باعتباره أداة أساسية للتصدي للحرب الهجينة التي تخوضها موسكو.

وشددت فريدريكسن على أنّ روسيا تمثل تهديداً أكبر مما كان متوقعاً، داعيةً الأوروبيين إلى النظر إلى أوكرانيا باعتبارها 'خط الدفاع الأول عن القارة'، مضيفةً: 'كل ما نفعله في أوكرانيا هو دفاع عن أنفسنا وعن بقية أوروبا'.

وتأتي هذه التصريحات فيما يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في القمة الأوروبية بكوبنهاغن، في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز دعمه لكييف بعد توقف المساعدات الأميركية، وسط تزايد المخاوف من أن يمتد النزاع إلى حدود أوروبا، خاصة بعد حوادث توغل طائرات مسيّرة روسية في أجواء الدنمارك ودول مجاورة مثل إستونيا وبولندا.