اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥
فيما يلي أسرار الصحف المحلية الصادرة اليوم الإثنين 15 كانون الأول / دبسمبر 2025
البناء
يقول خبير أمني إن تكاثر العمليات التي تحمل بصمة داعش والقاعدة وتوزّعها الجغرافي يشير إلى حدوث أمرين معاً الأول هو قرار من تنظيم داعش باللجوء إلى التصعيد رداً على حرب تعتقد أنها سوف تشنّ عليها بلا هوادة، بالاستفادة من الإضافة الخاصة والفعالة التي كسبتها جبهة الحرب عليها من خلال انضمام جبهة النصرة رسمياً إلى جبهة الحرب هذه وما تمثله جبهة النصرة التي تشكل عصب النظام الجديد في سورية من تماثل عقائدي وتداخل تنظيمي مع البيئة التي تستقي منها داعش بنيتها التنظيمية، لكنها تمثل ثانياً تعبيراً عن تحوّل جار في هذه البيئة نفسها بما في ذلك البنية التنظيمية لجبهة النصرة كنتيجة لحجم الانتقال السريع الذي اتخذت قيادة النصرة قراراً بتنفيذه من خطاب العداء المبدئي والعقائدي لأميركا إلى العمل تحت رايتها وما يتركه هذا الانتقال من تداعيات على بنية ثقافية تمّ بناؤها على خيارات معاكسة لا تستطيع تقبل هذا الانتقال والتأقلم معه. وتوقع الخبير الأمني في شؤون الحركات الإسلامية المتطرفة مزيداً من تعبيرات عن هذين الأمرين في الأيام القادمة وفي أماكن مختلفة.
بعتقددبلوماسي أوروبي في بيروت أن تراجع جيش الاحتلال عن استهداف المنزل الذي طلب تفتيشه في بلدة يانوح الجنوبية بعد قرار التخلي عن طلب تفاوض سياسي رسمي وعلني لصالح قبول عرض قديم قدّمه لبنان قبل شهور بإضافة عضو مدني إلى لجنة مراقبة وقف إطلاق النار هما تطوران هامان في قراءة غياب قرار الحرب التي يجري التهويل بها على لبنان منذ مدة، فلو كانت “إسرائيل” جاهزة وقادرة للحرب لما كانت استجابت لرفض لبنان للتفاوض السياسيّ وأصرّت عليه تمهيداً للحرب ولما قبلت نتائج التفتيش اللبناني ولجأت إلى الاستهداف اسوة بما فعلته من قبل في أحد الأبنية في الضاحية الجنوبية. ويضيف الدبلوماسي أنه لا يستبعد أن يتواصل هذا المسار نحو تضييق دائرة النار في جنوب لبنان خصوصاً في ضوء ما سوف تتركه وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأميركي من آثار على الدعم الأميركي لحروب “إسرائيل” في المنطقة خصوصاً بعد زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المرتقبة لواشنطن نهاية الشهر الحالي.
الجمهورية
رُصِدت أموال قرض بلغ 680 ألف دولار لتطوير قطاع نقل شهد تطوّراً لافتاً في العام الأخير، ممّا أثار ريبة من أصحاب المصالح في القطاع الخاص الموازي، والذي بمعظمه غير شرعي.
اللواء
تأتي زيارة رئيس الحكومة المصرية، وهي الثالثة مصرياً بعد زيارتَيْ وزير المخابرات ووزير الخارجية في أقل من شهرين، لتؤكد الإهتمام المصري بالوضع اللبناني، والسعي الدائم لدفع المفاوضات اللبنانية ــ المصرية قُدُماً بعد تجاوب لبنان مع المقترح المصري بضم سفير سابق إلى الوفد اللبناني!
للمرّة الأولى منذ عام 2005، خطت الهيئة المنظِّمة للاتّصالات خطوة مفصلية في مسار تنظيم قطاع الاتّصالات في لبنان، عبر إصدار النظام المتعلّق بأصول الترخيص لمقدّمي خدمات الاتّصالات، إلى جانب النظام الخاص بأصول إدارة حيّز التردّدات اللاسلكية والترخيص باستعمالها.
خطوة، وفقا للخبراء، تأتي بعد سنوات طويلة من الفراغ التنظيمي، الذي انعكس فوضى في آليات الترخيص، وغموضًا في إدارة الطيف الترددي، وأضعف قدرة الدولة على ضبط هذا القطاع الحيوي واستثمار موارده بشكل فعّال.
غير أنّ نجاح هذه الخطوة يبقى مشروطًا بمدى الالتزام بتطبيقها فعليًا، وبقدرة الهيئة على فرض رقابتها بعيدًا من الضغوط السياسية والمصالح المتشابكة، وإلا ستبقى هذه الأنظمة مجرّد نصوص قانونية بلا أثر عملي، على ما يؤكد العالمون.
أفادت مصادر مطّلعة الى أنّ أحد العوامل الجوهرية التي تقف خلف الأزمة الراهنة في قطاع الكهرباء، والتي انعكست تراجعًا ملحوظًا في ساعات التغذية بالتيار، ويتمّ التحذير من استمرارها في المرحلة المقبلة، يعود أساسًا إلى تعثّر عدد من المناقصات الخاصة بتأمين الفيول.











































































