اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كرامي يرعى إفطاراً تكريمياً لنادي الليونز الفيحاء في جبل محسن طرابلس
كتب رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي على صفحاته:
'رعايتنا لإفطار نادي الليونز الفيحاء في جبل محسن كانت رسالة وحدة وعطاء من قلب طرابلس الى كل لبنان.
مدينتنا تجاوزت كل محاولات الفتنة، واليوم ننتقل من زمن الاستغلال إلى زمن البناء مع العهد الجديد.
لن نسمح باستهداف طرابلس اقتصاديا وإعلاميا، وسنعمل يداً بيد لاستعادة حقوقها، وسنطالب دائما باعادة اعمار الشمال كل الشمال اسوة بباقي المناطق اللبنانية.
طرابلس ستبقى منارة وطنية ورمزا للوحدة والعطاء'.
وفي نص الخبر:
أشار رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي إلى أن طرابلس عانت في الماضي من الحرمان والتهميش، واستُهدفت مراراً لأسباب سياسية وانتخابية، مؤكداً أن الوقت قد حان للانتقال من مرحلة الاستغلال إلى مرحلة البناء الحقيقي مع انطلاق العهد الجديد. كما شدّد على أن وعي أبناء طرابلس ساهم في إفشال كل محاولات الفتنة، وأن المدينة اليوم أكثر تماسكا مما كانت عليه في أي وقت مضى.
وتحدث عن الاستهداف الإعلامي والاقتصادي الذي تتعرض له المدينة، خصوصاً في ما يتعلق بمرفأ طرابلس ومعرض رشيد كرامي الدولي، معتبراً أن ذلك يضرب المقوّمات الاقتصادية للشمال. ودعا إلى تحقيق العدالة الإنمائية عبر إعمار طرابلس كما تُعمر باقي المناطق اللبنانية، مؤكداً التعاون مع نواب المدينة من أجل استعادة حقوقها المشروعة.
كما شدّد كرامي على أن مشاريع طرابلس لا تنتقص من أي منطقة لبنانية، بل تكمّل باقي المشاريع الوطنية وتساهم في دعم الاقتصاد العام. وأكد أن المدينة كانت ولا تزال جزءاً أساسياً من لبنان، وأن على الدولة أن تتعامل مع طرابلس بالإنصاف والعدالة.
كلام كرامي جاء خلال رعايته إفطاراً جامعاً نظمه نادي الليونز – الفيحاء طرابلس في مطعم غرين ريستو – جبل محسن في طرابلس، بحضور النائب حيدر ناصر، ورجل الأعمال حيدر مرعي إلى جانب الأستاذ جعفر مرعي والسيدة سوسن عباس رئيسة جمعية زهرة السوسن، والحاكم نبيل نصور، والياس أنطون، ونائب الحاكم نادية الجمل، ورئيسة نادي لايونز طرابلس الفيحاء، إضافة إلى عدد من الشخصيات الاجتماعية وأعضاء أندية الليونز في الشمال.
حيث تحدث النائب فيصل كرامي مثمّناً مبادرة نادي الليونز الفيحاء ودور الشباب الذين اختاروا البقاء في بلدهم والعمل رغم الظروف الصعبة، مؤكداً أن خدمة المجتمع هي أسمى رسالة إنسانية يمكن أن يحملها المرء. واعتبر أن اسم النادي يحمل رمزية خاصة، إذ يجمع في معناه كل فئات طرابلس وطوائفها ومذاهبها، ما يعكس روح الاندماج والوحدة التي تحتاجها المدينة في هذه المرحلة.
واختتم كلمته بالتشديد على دعم الدولة والجيش اللبناني في مواجهة الاحتلال والاعتداءات، معتبراً أن الوحدة الوطنية والوعي هما السبيل للحفاظ على استقرار البلاد، وأن طرابلس ستبقى منارة وطنية تحتضن كل أبنائها من مختلف الانتماءات.
بدوره، ألقى النائب حيدر ناصر كلمة ركز فيها على وحدة المدينة وتنوعها الاجتماعي، معتبراً أن طرابلس كانت وستبقى نموذجاً للعيش الواحد بين مكوّناتها. وأشار إلى أن جبل محسن جزء لا يتجزأ من المدينة، وأن ما حدث في الماضي لم يكن صراعاً داخلياً بل نتيجة محاولات متكررة لزرع الفتنة وتشويه صورتها.
وشدد ناصر على أهمية إعادة تفعيل معرض رشيد كرامي الدولي ليكون مركزاً دائماً للنشاطات الاقتصادية والثقافية والسياحية، لما لذلك من أثر مباشر على خلق فرص عمل لأبناء المدينة. كما دعا إلى أن تنال طرابلس مكانتها كعاصمة ثانية للبنان عبر سياسات إنمائية عادلة وشاملة.
وختم بشكر نادي الليونز الفيحاء ومنظمي اللقاء، مؤكداً أن هذه المبادرات تشكّل بارقة أمل جديدة للنهوض الاجتماعي والإنساني في المدينة، وتعكس إرادة أبناء طرابلس في خدمة مجتمعهم وتعزيز صورة مدينتهم كرمز للوحدة والعطاء.
كما ألقى الحاكم السابق نبيل نصور و رئيس نادي الليونز طرابلس – الفيحاء السيد راغب قاسم كلمات نوّهت بدور نادي الليونز الفيحاء في العمل التطوعي والإنساني، مؤكدين أن طرابلس كانت وستبقى مثالاً للتضامن والتكافل، ومدينة تستحق أن تكون عنواناً للعطاء والخير.
اللقاء اتّسم بأجواء جامعة حملت في طياتها رسالة تعاون وانفتاح بين مختلف فعاليات المدينة، وأكدت على الدور الإنساني والاجتماعي الذي يقوم به نادي الليونز في طرابلس لخدمة المجتمع وتعزيز قيم العطاء. واختتم بتكريم النائب كرامي تقديرا لخدماته ونشاطاته الأنسانية.











































































