اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ٢٥ حزيران ٢٠٢٥
شهد جنوب لبنان اليوم سلسلة من التوترات الميدانية، تخللتها خروقات متفرقة.
وفي آخر التطورات، استهدفت محلّقة إسرائيلية صباح اليوم الأربعاء شاباً في المنصوري جنوبي لبنان، وتم نقله إلى مستشفى اللبناني- الإيطالي في صور للمعالجة.
بدوره، أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان 'أن القنبلة التي ألقتها محلقة للجيش الإسرائيلي على بلدة المنصوري، أدت إلى إصابة مواطن بجروح'.
كما ألقت محلّقة أخرى قنبلة بالقرب من مزارعي التبغ في بلدة عيتا الشعب، من دون وقوع إصابات.
في السياق، ألقت محلقة إسرائيلية على دفعتَين قنبلتَين صوتيّتَين على فريق مهندسي “مجلس الجنوب” وعدد من المواطنين والأهالي وذلك خلال الكشف على المنازل المدمّرة في حي البلول في بلدة حولا وبحضور قوّة من الجيش اللبناني و”اليونيفيل”.
وأدّى هذا إلى إصابة أحد المواطنين بجروح طفيفة وتم نقله للعلاج.
كما نقل المواطن ح.ع.ر (43عاما) من بلدة رب ثلاثين، إلى مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية في النبطية، مصاباً بوجهه بانفجار قذيفة من مخلفات الحرب. وقد أجريت له الإسعافات اللازمة وحالته مستقرة.
كما أطلق الجيش الإسرائيلي النار على شاحنة في مدينة ميس الجبل (حي طوفا) يقودها أحد أبناء المدينة ويعمل لصالح مجلس الجنوب في عملية إزالة الردم، من دون وقوع اصابات. كما ألقت محلقة اسرائيلية 3 قنابل صوتية حتى الساعة في حولا باتجاه العباد.
الرئيس عون: هذا يعرقل استكمال انتشار الجيش حتى الحدود
في سياق آخر، أكد الرئيس جوزاف عون أنه “حيثما انتشر الجيش في منطقة جنوب الليطاني، جرى تطبيق قرار الدولة بحصرية السلاح، وتمّت إزالة جميع المظاهر المسلحة”، مشدّدًا على أنّ “استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس ومحيطها لا يزال يعرقل استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود”.
واعتبر خلال لقائه مستشار وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط أن “التمديد لليونيفيل يشكّل ركيزة أساسية في الحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود الجنوبية، ونأمل في دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن لضمان إنجازه في موعده المحدد”.
إسرائيل تعلن استهداف شبكة تمويل 'الحزب'
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه تمكن من قتل أحد المسؤولين عن تحويل الأموال لصالح أنشطة “حزب الله” في لبنان، في إطار ما وصفه بـ”ضربة قاسية لمسارات تمويل الحزب”.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن العملية أسفرت عن مقتل كل من بهنام شهرياري في إيران، وهيثم بكري في لبنان، مشيرًا إلى أن الأخير يُعد أحد أبرز المتورطين في شبكة تمويل “حزب الله”.
وأكد البيان أن “شركة الصادق للصرافة”، التي تعمل في لبنان، تُستخدم كبنية تحتية رئيسية لتخزين ونقل الأموال لصالح الحزب، في ما وصفه الجيش بأنه جزء من شبكة مالية تمتد خارج الحدود اللبنانية وتخضع لإشراف مباشر من “فيلق القدس” الإيراني.