السيّد جالت في النبطية: سنكثف ونفعّل برامجنا لتطال الناس المحتاجة

زارت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد مدينة النبطية، واستهلت زيارتها بلقاء في السرايا حيث كان في استقبالها محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، عضوا كتلة التنمية والتحرير النائبان هاني قبيسي وناصر جابر، علي قانصو ممثلا النائب محمد رعد، رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية العميد الركن علي إسماعيل، المدير الإقليمي لامن الدولة في المحافظة العقيد حسين طباجة ورئيس جهاز أمن السفارات الرائد عباس عنيسي، رئيس الجمعية التعاونية التنظيمية لتجار النبطية والجوار محمد بركات جابر ورؤساء مراكز الوزارة في الجنوب والنبطية، وفاعليات.

بداية تحدثت السيد وقالت: جئت الى النبطية، المدينة الجبارة التي صمدت في وجه العدوان الإسرائيلي، لاشكر المحافظ الترك التي شرفتنا بزيارتها في الوزارة منذ 3 أسابيع. الدولة موجودة ونحن في الوزارة معكم والى جانبكم، سنكثف ونفعل برامجنا لتطال الناس المحتاجة. فنحن في وضع اقتصادي غير سليم، وحكومتنا قررت انه بالامكانات الموجودة، ستساعد المناطق الجنوبية وبخاصة تلك التي تضررت بالحرب الأخيرة، ونحن في الوزارة نتواصل مع المواطن ليشعر أننا الى جانبه والى انه هناك تعاونا بينه وبين الدولة.

تابعت: برامجنا في الجنوب تشمل برنامج أمان والأشخاص ذوي الإعاقة، ولدينا 6 مراكز للوزارة تهدمت و35 تضررت، وهي بحاجة الى إعادة بناء وتأهيل حتى نفعل الخدمات الاجتماعية، ولدينا مراكز فعالة حيث نقيم في الوزارة ورشة لنرى كيفية تفعيلها ودراسة حاجة كل منطقة، ونسعى الى برنامج الدمج الاقتصادي لنساعد الأشخاص بالدخول الى سوق العمل عبر التأهيل والتدريب، ونقدم لها الموارد المادية لتفتح مثلا محلا للخياطة او مشغلا صغيرا، وهذه المشاريع التي تساعد العائلات للدخول الى الدمج الاقتصادي.

ثم رحبت الترك بالوزيرة السيد وبالنواب، وقالت: كنا في فترة الحرب ننسق مع الوزيرة وفريق عمل الوزارة ، ونؤكد أهمية الدمج الاجتماعي والاقتصادي، واشارت الى ان منطقة النبطية والمحافظة باقضيتها الأربعة بحاجة لدعم اقتصادي نتيجة الأوضاع الصعبة والأزمات المتشابكة سواء في الحرب وما قبل الحرب وبعدها لمقاربة جديدة ، ونحن في المحافظة مستمرون بعمليات الإحصاء لانه من دون إحصاء يعني اننا من دون خدمات.واعلنت انه اذا كان لدينا داتا صحيحة نستطيع إيصال الصوت، وكم لدينا محلات سكنية متضررة، دور البلديات مهم جدا ونحن على الأرض نستطيع التشخيص، واملنا كبير بالبلديات المنتخبة وهي إدارات مستقلة علينا الاستفادة من حماسهم، لافتة الى ان عملية الدمج تخلق فرص عمل في منطقة فقدت الناس فرص عملها ضمن سياسة الدولة والحكومة لنعمل شيئا.

وختمت: نكرر الترحيب بالوزيرة السيد والحضور وان شاء الله في المرة المقبلة، نكون قد بدأنا بالاعمار وعندما يحضر الدعم فان أبناء الجنوب وبسرعة فائقة يباشرون الاعمار.

اما جابر فدعا الى تسهيل معاملات المعوقين وزيادة البدلات التي تعطى من الوزارة لهم لانهم يستحقون كل الدعم والرعاية، انها فرصة لاستحداث مراكز للوزارة في الجنوب، في حين شدد قبيسي على أهمية الزيارة التي تؤكد وجود الحكومة والدولة في الجنوب، وقال: نعتبر الزيارة مهمة جدا الى محافظة النبطية لان دور وزارة الشؤون ريادي وفعال في ظل الظروف التي مرت على الجنوب خصوصا، ولبنان عموما لجهة الاهتمام بشؤون الناس وحاجاتهم ومتطلباتهم بعد حرب قاسية مرت على لبنان والجنوب.ودعا الوزيرة الى متابعة الجمعيات وضبطها من عملها العشوائي ، فالمطلوب من الوزارة ضبط عمل الجمعيات المعروفة وغير المعروفة، داعيا الى تثبيت المتعاقدين في الوزارة ودفع مستحقاتهم منذ 6 اشهر.

من جهته تحدث قانصو ودعا الى اصدار بطاقات من الوزارة لجرحى الحرب ورفع قيمة الأربعين دولارا لكل معاق لتتناسب مع وضعه العائلي والاقتصادي الصعب، تلاه جابر متحدثا عن أهمية صمود النبطية والدمار الذي الحقته بها إسرائيل متمنيا دعم التجار المتضررين بالعدون لاعادة اعمار محلاتهم.

بعد ذلك، جالت السيد والترك في سوق النبطية وشاهدت الدمار الإسرائيلي، والتقت بوزير الاقتصاد والتجارة عامر البساط ورئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور خالد بدر الدين ورؤساء بلدية وجمعيات تجارية.