جمعية تراث طرابلس - لبنان تهنئ بإنتخاب العماد عون رئيسًا للجمهورية وتؤكد على أهمية "التراث كهوية وطنية"

لمناسبة إنتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، توجه اعضاء جمعية تراث طرابلس - لبنان بالتهنئة للعماد عون، وأعربت عن تقديرها العميق للإنجاز التاريخي الذي تحقق في هذا الاستحقاق الوطني. وقد صرحت رئيسة الجمعية الدكتورة جمانة الشهال تدمري قائلةً:

'هنيئًا للبنان والشعب اللبناني رئيسًا يتمتع بكل الصفات التي نحتاجها اليوم في ظل الإنهيار الاقتصادي والنفق المظلم الذي دخلنا فيه منذ سنوات طويلة. بات من الضروري أن يتسلم القيادة رجلٌ يتمتع بالحكمة والقدرة على المراقبة، وقد نجح في ضوء كل الأزمات التي عصفت بلبنان في الحفاظ على المؤسسة العسكرية، التي باتت لوحدها في الميدان تضمن السلم وتحافظ على الأمان.'

وتابعت الدكتورة تدمري قائلةً:

'سنكون جنبًا إلى جنب في المرحلة المقبلة، حيث يُعتبر التراث اللبناني عمومًا وتراث مدينة طرابلس بشكل خاص بمثابة الهوية الحقيقية لهذا البلد. وهذا ما أكده العماد عون في خطاب القسم، ونحن جميعًا نأمل أن يقف إلى جانب جمعيتنا وكل الجمعيات التي تدعم التراث اللبناني وآثاره'.

وأضافت:'مدينة طرابلس، التي تم انتخابها عاصمة للثقافة العربية لعام 2024، لم تنل من هذا الحدث المهم سوى التسمية، وذلك بسبب عدم الاستعدادات الجدية وعدم تأمين الدعم اللازم من أي وزارة بسبب الحرمان المزمن بينما قامت جمعية تراث طرابلس، بتضافر جهودها، بحمل مدينة طرابلس وآثارها إلى العالمية من خلال نشاط 'Focus Tripoli'، الذي نظمته في باريس بالتعاون مع المعهد العالمي العربي، حيث شارك فيه العشرات من الفنانين والفنانات، وحضره المئات من الشخصيات السياسية والثقافية والفنية والأدبية في العالمين العربي والدولي.'

وختمت الدكتورة تدمري تصريحها قائلةً:

'أعود وأجدد التهنئة بإنتخاب العماد عون، ونشد على يديه بعدما شدد خلال خطابه على متابعة كل القضايا، وأملنا أن يولي التراث حيزًا مهمًا في عهده وعصره. فلبنان يملك من الآثار ما يمكن أن يعيد له عصره الذهبي.'