اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ٣ تموز ٢٠٢٥
أكّد الموفد الأميركيّ إلى بيروت توم باراك، أنّ تنفيذ عملية نزع سلاح 'حزب الله' يتطلّب مزيجًا من سياسة 'الجَزَر والعصِيّ'.
وأوضح، في حديث إلى صحيفة نيو يورك تايمز، أنّ الخطة التي كان قدمها إلى الحكومة اللبنانية تتضمّن تنفيذ الجيش اللبنانيّ عمليات تفتيش منزلية، بحثًا عن أسلحة، في خطوة قد تواجه مقاومة من بعض المجتمعات الشيعية، التي لطالما نظرت إلى حزب الله كمدافع عن لبنان و'المقاومة' في مواجهة إسرائيل ولاحتواء هذه المخاوف.
وأشار باراك إلى أنّ الولايات المتحدة تعمل على تأمين دعم ماليّ من كلّ من السعودية وقطر، يركّز على إعادة إعمار المناطق المتضررة في جنوب لبنان.
وقال: 'إذا حصل المجتمع الشيعيّ في لبنان على شيء من هذا، فسيكون متعاونًا'.
كما شدّد، في تصريحات إلى نيويورك تايمز، على أنّ الإدارة الأميركية تسعى إلى انضمام سوريا إلى اتفاقات أبراهام، رغم إدراكها لحساسية الموقف داخليًا بالنسبة للرئيس السوريّ أحمد الشرع.
ولفت إلى أنّ الولايات المتحدة غيّرت نهجها تجاه سوريا، مركّزة على أهداف تدريجية بدلًا من فرض شروط قاسية، وتشمل هذه الأهداف إيجاد تسوية مع إسرائيل، ودمج القوات الكردية المدعومة أميركيًا، وكشف مصير الأميركيين المفقودين خلال الحرب.
كذلك، شدّد باراك على أنّ التقدّم في ملفات الحكم الديمقراطي لن يكون شرطًا أساسيًا في المرحلة الحالية
في المقابل، كشف مصدرٌ سوريّ رسميّ أنّ التصريحاتِ في شأنِ توقيعِ اتفاقيةِ سلامٍ مع إسرائيل سابقة لأوانها.