اخبار لبنان
موقع كل يوم -سكاي نيوز عربية
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٣
من بين أكثر ما أستوقف المراقبين لخطاب أمين عام حزب الله حسن نصر الله، خلوه تماما من الإشارة لسوريا في إطار التصعيد الكبير الذي تمر به المنطقة.
وهو ما فسره محللون على أنه علامة على توجه عام نحو خفض التصعيد وعدم المضي في توسيع رقعة الصراع، سيما وأن دمشق لا تبدو وفقهم 'متحمسة' كثيرا للهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر، وهو ما يمكن تلمسه في ما بين سطور الموقف السوري من مجريات الأحداث في غزة.
خلفيات الموقف السوري
واعتبر المحللون أن هناك توجس لا يزال يحكم العلاقة بين دمشق وحماس، على خلفية موقف الحركة الداعم للمعارضة خلال سنوات الأزمة الداخلية التي عصفت بسوريا منذ 2011.
فضلا عن أن دمشق 'المرهقة' جراء سنوات من الحصار والحرب الداخلية والتدخلات الخارجية، لا تبدو وفقهم في وارد الانخراط في حرب ليست هي من بدأتها ولا هي من خططت لها، وأنها تحاول في هذا المنعطف الموازنة بين علاقاتها مع إيران وحلفاءها، وعلاقاتها والتزاماتها العربية، سيما بعد الانفتاح العربي الواسع عليها مؤخرا.
ويقول أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق عقيل محفوض، في حديث مع موقع سكاي نيوز عربية:
من طرفه يقول الزميل في معهد ستيمسون للأبحاث عامر السبايلة، في لقاء مع موقع 'سكاي نيوز عربية':