اخبار لبنان
موقع كل يوم -ليبانون ٢٤
نشر بتاريخ: ٥ أذار ٢٠٢٤
عبر مرخصو الطوابع في لبنان عن افتخارهم بتاريخهم 'النضالي كوكلاء لتحصيل الضرائب لمصلحة الدولة اللبنانية'.
وقالوا، في بيان 'احتفالاً بمئوية دخول الطوابع السوق اللبنانية': 'تاريخنا يشرّفنا لجهة تحصيل هذه الضرائب وليس لجهة مراقبة تحصيلها. فطوال هذه المدة لا وجود للسوق السوداء إلّا مؤخّرًا بعد اعتكاف الدولة وخصوصًا وزارة المالية عن طبع الطوابع وتأمين حاجات السوق، وردًا على كلام مدير الخزينة، فالدولة لا تطبع إلاّ قليل قلّة من حاجة السوق. وما يتمّ توزيعه على المرخصين هو فتات ما يتمّ توزيعه على صندوق الجمهور (للأفراد والنقابات والمؤسسات الخ...) أو ما يُعرف بصندوق المحسوبيات. والدليل على ذلك يكون حسب قانون الوصول إلى المعلومات الذي يبيّن بالأرقام المفصّلة ما تم توزيعه وهذا ما طلبه المرخصون من الجهات الرقابية ولم يلقَ ردًا من مديرية الخزينة بعد أن تمّ حفظ طلب المعلومات عدة مرات ولحجج واهية.