×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ١٧ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ١٧ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» جريدة الديار»

قداديس واحتفالات الشعانين تعمّ لبنان... والعظات أملت أن يحلّ السلام كلّ العالم الراعي: لبناء وحدتنا الوطنيّة المجمّلة بتعدديّتنا الثقافيّة والدينيّة ميناسيان: لم نر فاسداً في السجن... والمواطن مَن يدفع الثمن

جريدة الديار
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ٢٥ أذار ٢٠٢٤ - ٠٠:٠٧

قداديس واحتفالات الشعانين تعم لبنان... والعظات أملت أن يحل السلام كل العالم الراعي: لبناء وحدتنا الوطنية المجملة بتعدديتنا الثقافية والدينية ميناسيان: لم نر فاسدا في السجن... والمواطن من يدفع الثمن

قداديس واحتفالات الشعانين تعمّ لبنان... والعظات أملت أن يحلّ السلام كلّ العالم الراعي: لبناء وحدتنا الوطنيّة المجمّلة بتعدديّتنا الثقافيّة والدينيّة ميناسيان: لم نر فاسداً في السجن... والمواطن مَن يدفع الثمن

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

جريدة الديار


نشر بتاريخ:  ٢٥ أذار ٢٠٢٤ 

احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بأحد الشعانين، فأقيمت زياحات الأطفال في الكنائس في مختلف المناطق، ورفعت اغصان الزيتون، وأنيرت الشموع في اجواء من الفرح. وركزت العظات على معاني العيد، وأهمية اسبوع الآلام، وأملت 'أن يحل السلام كل العالم '.

وقد اكتظت الكنائس بالوافدين اليها ليشاركوا في هذا اليوم الذي قال فيه السيد المسيح 'دعوا الاطفال يأتون الي ولا تمنعوهم'.

في بكركي

وفي السياق، ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس أحد الشعانين على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي 'كابيلا القيامة'، والقى عظة قال فيها: 'إنّنا نعرف أنّ العيد ليس بسعيد لكثيرين من أطفال عائلاتنا التي تعاني الفقر والجوع والحرمان والتشريد والتهجير. وهم محرومون من ثياب وأحذية جديدة، ومن الشمعة المزيّنة بالنخل والزيتون، ومن التطواف بها مع أمثالهم، متذكّرين دخول يسوع إلى أورشليم. نراهم مع أطفالهم والدمعة في عيونهم، والغصّة في قلوبهم، عندما نتكلّم عن بهجة العيد. لكنّنا نصلّي دائمًا إلى المسيح الربّ، كي يعزّي قلوبهم، ويرسل إليهم من يحمل لهم محبّته ماديًّا وروحيًّا'.

أضاف 'لا ننسى أطفال غزّة الخاضعين لعمليّات إبادة واضحة في المستشفيات، وطريق الهرب، ووقوفهم صفوفًا لإلتماس حصّة طعام، وفي الجوع وانتفاء الأدوية. كذلك القول عن الرجال والنساء والشباب، فيما العالم معتصم بالصمت خوفًا على المصالح. فيا لوصمة العار على جبين هذا الجيل من حكّام الدول! وتضاف كارثة العائلات والأطفال في حرب روسيا وأوكرانيا. وممّا يزيد ألمًا المجزرة التي ارتكبها تنظيم داعش على ما يبدو بعناصر مسلّحة ومن وراءهم، إذ اقتحموا صالة للموسيقى في ضواحي موسكو، وفتحوا النار على الحاضرين، ثمّ دبّ الحريق في الداخل. فإنّا نتقدّم بالتعازي من عائلات القتلى والسلطات الروسيّة، ونرجو من السفارة الروسيّة في بيروت نقل تعازينا، سائلين الله أن يتقبّل صلاتنا لراحة نفوس الضحايا وشفاء الجرحى وأن يضع حدًّا للحرب الهدّامة الدائرة بين روسيا وأوكرانيا بالسلام العادل والدائم'.

وختم الراعي: 'إنّ زمن الصوم الكبير كان لنا جميعًا زمن رجوع إلى الله من كلّ القلب بروح التوبة والتقشّف، ورجوع إلى بعضنا البعض بروح المصالحة والتعاون، وإلى إخوتنا وأخواتنا الذين في حاجة لمدّ يد المساعدة الماديّة والروحيّة والمعنويّة إليهم. هذا هو الطريق الذي يؤدّي بنا إلى الإلتزام، كلٌّ من موقعه ومسؤوليّاته، ببناء وحدتنا الوطنيّة المجمّلة بتعدديتنا الثقافيّة والدينيّة'.

ثم اقيم زياح الشعانين في باحة الصرح الخارجية حيث حمل الاطفال الشموع واغصان الزيتون مرددين ' هوشعنا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرب '

في بيروت

ترأس كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، قداس أحد الشعانين في كنيسة المخلص في برج حمود، وألقى عظة قال فيها: 'لنسلّم ذاتنا للمخلص ليعمل بروحه القدّوس ويفتح أمامنا طريق الصواب لنعمل حسب مشيئته، وليجمعنا في وطنٍ قائم على الإخلاص محترماً القوانين وناكرًا للمحرمات كما وخادماً للأبرار. ليجمعنا تحت راية السلام والمساوات مثلما جمع الأطفال وباركهم وقال لتلاميذه إن لم تكونوا مثل هؤلاء الأطفال فليس لكم مكانًا في دار الخلاص. نعم إن أطفالنا اليوم تُذبح وتُقتل بأيدي الطغاة وتُقتل معهم مشيئة الله'.

أضاف: 'تعالوا لنبني ذواتنا على أسس هذه المبادرة الإلهية، ونتبنّى أداة المصالحة مع ذواتنا ومع الله، ثم المصالحة مع إخوتنا ومجتمعنا في هذا الوطن الممزّق لبنان وسائر المشرق ونأخذ التفادي والعطاء والتفاني ونخرج من الأنانية علّة الصراع الدائم. في هذا العيد فليدخل قلوبنا وضمائرنا، فليدخل في نفوسنا ويطهرنا من رواسب الحقد والإنشقاقات الإجتماعية والسياسية الإقتصادية في هذا الوطن، حيث لم يبق شيء... لا قدرة للمواطنين على دخول المستشفيات، ولا قدرة لمرضى السرطان والأمراض المستعصية على المعالجة، وفي قضية انفجار مرفأ بيروت لم يحاسب أحد، وكذلك الأمر في قضية المودعين'.

وختم: 'لم نر فاسداً في السجن، فمن يدفع الثمن فقط هم المواطنون، دفعوا الثمن في صحتهم ومدخراتهم ومستقبلهم. نتضرع إلى الله ليساعد الناس ويغسلنا ويطهرنا بمحبته اللامتناهية لكي بدورنا نحن أيضاً نتمرس بأعمالنا الصالحة، فلا يبقى هناك لا مثالثة ولا مناصفة، بل وطن واحد وشعب واحد، اسمهُ شعب الله شعب الخلاص'.

في نهاية القداس، أقيم زياح الشعانين في باحة الكنيسة وحمل الأطفال سعف النخيل وأغصان الزيتون والشموع وساروا في مسيرة إيمانية على وقع انشاد التراتيل الكنسية وعزف موسيقى الكشافة.

سويف: مسؤولية إنقاذ

الأجيال مسؤولية مُشتركة

احتفل رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف بالقداس الالهي بالمناسبة في كنيسة مار مارون في طرابلس، واشار في عظته الى ان 'مسؤولية إنقاذ الأجيال الجديدة من منطق الإنتقام والحروب هي مسؤولية مشتركة أمام الضمير العالمي، فبأفواه الأطفال والرضع اسست لك عزة، ومن حق أطفال اليوم أن ينموا في العزة والكرامة هؤلاء أطفال يقتلون ويُشردون من الظالمين والحاقدين وأصحاب الإيديولوجيات إلى أي مذهب انتموا، فالمنهجية واحدة والنتيجة واحدة تؤدي الى رفض الآخر وقتله واستباحة الحقوق، منهجية نواجهها في الأراضي المقدسة وجنوب لبنان وكل بقعة من العالم تشتعل فيها الحروب لمزيد من المكاسب والأطماع، وخاصة في غزة المنكوبة والتي يذبح فيها الأطفال ويقدمون محرقة. دعاؤنا في هذا العيد أن يوقد الضمائر لإيقاف فلا يبقين العالم صامتاً أمام هذا الظلم'.

خيرالله: مملكة يسوع

مملكة المحبة والسلام

ترأس راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، قداسا احتفاليا في كاتدرائية مار اسطفان في البترون، وألقى عظة قال فيها: 'منذ أن مات المسيح من أجل خلاصنا وخلاص البشر أجمعين، دخلنا في مملكته وتبنّينا منطق ملكوت الله فلا يمكن أن نقبل بمنطق مملكة داود، منطق الحرب والحقد والانتقام والقتل والدمار. لذا ندعو الجميع إلى فعل توبة صادق لنعيش مع بعضنا ومع الآخرين المغفرة والمصالحة والمحبة والسلام '.

وبعد القداس، أقيم زياح الشعانين وسط أغصان النخل والزيتون حول الكاتدرائية.

ايلي الحداد: لنبذ الخلافات والعنف

ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار في مطرانية مار الياس للموارنة، عند البوابة الفوقا، الذبيحة الإلهية، حيث ألقى عظة تناول فيها معاني عيد الشعانين.

*وفي كاتدرائية مار نقولا للروم الكاثوليك، ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إيلي حداد قداس العيد، واعتبر في عظته ان 'يسوع هو حقيقة جديدة متجددة دوما تغير واقعنا نحو الافضل'، داعيا الى'نبذ الخلافات والعنف واستلهام العبر وان يكون يسوع في صلب حياتنا ليعم السلام'.

جورج اسكندر: هذه الأيام تشبه

آلام مخاض ما قبل الولادة

في كنيسة مار توما للروم الملكيين الكاثوليك في صور، ترأس رئيس أساقفة (صور) للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت جورج اسكندر قداس العيد، وألقى عِظة تعبر عن قدوم الرب إلينا حاملاً إلى البشرية الحياة والخلاص. واستشهد بالعديد من الأحداث الدينية، منها قصة زكا الذي وجد الخلاص من خلال لقائه بيسوع، وشفاء المخلّع كفرناحوم والمُعترى بالصرع، إلى زيارة الرب يسوع لمدينة أورشليم.

وأشار إلى أننا 'لن نتمكن في هذا العام في فلسطين وفي العديد من قرى الجنوب من أن نعيشَ مسيرةَ أحد الشعانين كسائر السنوات الماضية، لذا من المفيد أن نمعن النظر جيدًا أكثر من أي وقت مضى لنرى كيف أن الرب يزورنا الآن، وكيف أنه يحقِّق خلاصَنا في الوقت الحاضر. نحن لا يمكن إلا أن نؤمن بأنه سيزورنا وسيغيّر لنا حياتنا. نحن نعتبر أن هذه الأيام تشبه آلام مخاض ما قبل الولادة، وما أشد صرخة الألم. إلا أننا على يقين بأن زيارة الرب لنا هذا العام ستحقِّقُ أهدافَها'. واختتم الاحتفال بزياح جاب باحة الكنيسة.

*اما في كنيسة سيدة البحار، فترأس أمين سر ورئيس ديوان مطرانية صور المارونية الاب يعقوب صعب قداس الشعانين نيابة عن المطران شربل عبد الله. وبعد القداس، ألقى عظة تناول فيها معاني الشعانين، وقال: 'خلصنا يا رب من الخطيئة التي تبعدنا عن الله، خلصنا من الكسل كي نلتقي كل احد مع يسوع ومع بعض بالكنيسة، خلصنا من الكبرياء والأنانية، من الطمع والحسد، خلصنا من استغلال الآخرين، من الحقد، من عدم احترامنا لبعضنا البعض، من الفساد، من الازمات الاقتصادية والاجتماعية، خلصنا من جميع الحروب واحل السلام في لبنان والمنطقة وكل العالم'. بعدها أقيم زياح في باحة الكنيسة.

ابراهيم: أسأل الله ان يبقى لبنان

وطن الحفاظ على كرامة الأطفال

إحتفل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، بقداس احد الشعانين في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة، وألقى عظة ركز فيها على اهمية الأطفال في الكنيسة والمجتمع، وقال: 'في هذا العيد لا يمكننا أن ننسى المأساة الإنسانية التي تعصف بالأطفال في غزة، الذين يعيشون تحت ظروف صعبة ومؤلمة لا تليق بكرامتهم ولا بطفولتهم. يتعرض هؤلاء الأطفال للقتل والإصابات والتشرد، وهم يعيشون في حالة من الخوف والقلق المستمرين دون حماية كافية أو وسيلة للهروب. نطالب بشدة بوقف العنف والتوقف الفوري عن استهداف الأطفال والمدنيين في غزة. يجب على المجتمع الدولي والجهات الدولية المعنية العمل بكل جدية لحماية الأطفال في غزة وتوفير الرعاية والحماية اللازمة لهم'.

وختم ابراهيم: 'أسأل الله أن يبارك وطننا لبنان كي يبقى وطن العلم والثقافة للجميع، وطن الحفاظ على كرامة الأطفال وحمايتهم وهديهم في طريق الخير. كما أصلي كي تبقى زحلة، لا مدينة الكنائس فحسب، بل مدينة المدارس والجامعات أيضا. ولنصلِّ من أجل أبنائنا كي يمنحهم الرب الإله القوة والإرادة ليكونوا شهودًا حقيقيين لمحبته ورحمته في هذا الزمن الصعب'.

وفي نهاية القداس، بارك المطران ابراهيم اغصان الزيتون واقيم زياح الشعانين في الطرقات المحيطة بمطرانية سيدة النجاة، وسط بهجة الأطفال وفرح الأهالي.

رحمة: قتل الناس تحت

الأنقاض من فعل الشيطان

وفي بعلبك، ترأس راعي أبرشية دير الاحمر والبقاع الشمالي المطران حنا رحمة، قداس وزياح أحد الشعانين، في كاتدرائية مار جرجس في بلدة دير الأحمر، ورأى في عظته أن 'كل الحروب هي إحدى نتائج خطايا وصنع البشر، لأننا لم نتعرف بعمق على تعاليم السيد المسيح الإله الآتي من مهد الملوكية الحقيقية، الذي قام من بين الاموات'، مضيفا 'أن تقتل الناس تحت الأنقاض وتحت منازلهم وبيوتهم هذا من فعل الشيطان، وليس من أفعال الإسلام والمسيحية واليهودية، فالمسيح هو الحياة، وهو الذي بُعث إلى الحياة، وهو الذي قال لنا تعالوا إلى الحياة، هذه الرسالة هي التي تصنع الحياة والمجتمعات والقيم، وخصوصا أن رجال الدين يشاركون بالحرب والدمار، ويسوع الملك الحقيقي هو الذي يخلصنا من الموت. حمى الله لبنان وأبعد عنه كل سوء'.

وانطلقت بعد القداس مسيرة في باحة المطرانية تقدمها حملة الصليب، وحمل الأطفال سعف النخيل وشموع العيد.

في البقاع الشمالي

ترأس القداس كاهن الرعية الأب ابراهيم نعمو، في كنيسة مار اليان- رأس بعلبك، وغصت الكنائس بالمصلين، وبالأطفال الحاملين الشموع وأغصان الزيتون.

وركز الأب نعمو في عظته على معنى الشعانين، وقال: 'نتمنى للشعب الخلاص من الأزمة الإقتصادية التي نعيشها، واكتمال نصاب الدولة لانتخاب رئيس للجمهورية، ولأطفال غزة السلام'.

في المتن الأعلى

احتفل دير مار الياس- الكنيسة ( المتن الاعلى) بقداس أحد الشعانين، وترأس الذبيحة الالهية والزياح رئيس الدير وجمعيّة 'عدل ورحمة' الأب نجيب بعقليني الذي ألقى عظة قال فيها: 'لنجدّد قلوبنا ونتوحد ونتضامن كي نستحق الدخول مع يسوع المخلّص إلى مجد أورشليم السماوية بعدما قررنا حمل الصليب معه واقتنعنا أن نكفر بالشيطان ونموت عن خطايانا، لنستحق ‎أن ننتصر ونقوم معه إلى حياة جديدة أبديّة (لا تفنى ولا تزول)'.

وذكّر بأورشليم 'مدينة السلام والتي لم تنعم قط بالسلام الحقيقي والعادل'، طالبا الصلاة من أجل 'أطفال فلسطين ولبنان'.

في عكار

أقيمت القداديس وزياحات العيد، وحمل الاطفال سعف النخيل وشموعهم المزينة بأغصان الزيتون وطافوا مع اهاليهم في زياحات في الباحات الخارجية في كنائس القبيات وعندقت ومنجز والتليل ودير جنين وبقرزلا وحلبا ومنيارة وممنع وخريبة الجرد وبيت ملات.

في زغرتا

أقيمت القداديس ورفعت الصلوات في مختلف كنائس قرى وبلدات قضاء زغرتا، وركزت العظات على معاني هذه المناسبة، وعلى نية المحبة والسلام في العالم، على أمل أن يحل السلام في قلوب جميع المؤمنين.

وفي كنيسة مار يوحنا المعمدان في زغرتا، ترأس النائب البطريركي على رعية اهدن زغرتا المطران جوزيف نفاع القداس الاحتفالي. وفي ختام القداس، أقيمت رتبة زياح الشعانين، حيث طاف المشاركون حاملين الأطفال والشموع وأغصان الزيتون وسعف النخيل.

في الشوف

شهدت بلدات وقرى منطقة الشوف قداديس الشعانين، وفي مناطق الحرف والعرقوب والشوف الأعلى والودايا وباقي البلدات، رفعت الصلوات وألقيت العظات.

*ففي كنيسة سيدة التلة في دير القمر، ترأس رئيس الرعية الأب جوزيف أبي عون القداس، حيث ألقى عظة ركزت على معنى المناسبة والصوم.

*كذلك، ترأس الارشمندريت نعمان قزحيا قداسين في كنيسة مار الياس للكاثوليك في البلدة. وشهدت كنيسة مار جرجس في بريح- المطيلة قداس الشعانين الذي ترأسه الأب إيلي كيوان، بمشاركة أبناء البلدة.

في النبطية

*وعمت قداديس عيد الشعانين كنائس النبطية، ففي كنيسة سيدة النجاة العجائبية في الكفور ترأس خوري الرعية الاب يوسف سمعان القداس العيد وقال في عظة: 'ما أحوجنا الى السلام يعم ارجاء المعمورة ونحن في لبنان احوج ما نكون الى المحبة والسرور والفرح في هذا العيد'.

*وفي كنيسة سيدة الانتقال للروم الكاثوليك، ترأس خوري الرعية الاب بول حنينة القداس وركز 'على الالفة والعيش المشترك والمحبة والمودة والتفاف الأطفال حول العائلة لصنع مجد الوطن من خلال أجيال المستقبل'.

*وفي دير مار انطونيوس، ترأس رئيس الدير الاب جوزيف سمعان القداس وقال في عظته: 'هو فصح الموت عن الخطيئة بالتوبة وقيامة القلوب لحياة جديدة، مع كل ما يحمل من سلام فينا وحولنا. انه سرّ العبور الفصحي الى حياة النعمة والتجدد في حياتنا الشخصية والعائلية والاجتماعية، كما وفي حياتنا والوطنية'.

رميش تتحدى

ورغم أجواء الحرب والقصف، احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بأحد الشعانين في قرية رميش الحدودية. وتوجه الأهالي إلى قريتهم واحتفلوا بالعيد وأقاموا 'زياح الشعانين'، وسط الحشود الغفيرة.

وترأس السفير البابوي في لبنان المطران باولو بورجيا القداس الاحتفالي، والقى كلمة من وحي المناسبة املا 'ان يعيش كل الناس السلام مع النفس ومع الغير'.

بعدها، سار المشاركون في القداس في شوارع البلدة وهم يحلمون أطفالهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون.

أخر اخبار لبنان:

احتجاجات في بيروت على قرار مصادرة الدراجات النارية غير المسجلة (فيديو)

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
2

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1659 days old | 4,279,170 Lebanon News Articles | 15,713 Articles in May 2024 | 104 Articles Today | from 69 News Sources ~~ last update: 20 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل