احتفالات الشعانين تعمُّ لبنان و«زياح» رميش الحدودية يتحدى الحرب

احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بأحد الشعانين، فأقيمت زياحات الأطفال في الكنائس في مختلف المناطق ورفعت الزيتون وأنيرت الشموع في اجواء من الفرح.

وركزت عظات الكهنة على ضرورة اصطحاب الأطفال الى بيوت الله ليس في هذا اليوم فحسب بل كل أحد وعيد، لان التقرب من الله يكون بالصلاة والايمان وعيش الفضائل.

وكذلك احتفلت الطوائف المسيحية في وسط بيروت باحد الشعانين فأقيمت زياحات الأطفال ورفعت اغصان الزيتون وأنيرت الشموع في اجواء من الفرح.

ورغم أجواء الحرب والقصف،احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بأحد الشعانين في قرية رميش الحدودية.وتوجه أهالي رميش إلى قريتهم واحتفلوا بالعيد وأقاموا «زياح الشعانين»، وسط الحشود الغفيرة.

ومن صيدا أفادت الزميلة ثريا حسن زعيتر بأن الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي احتفلت بأحد الشعانين، فأقيمت زياحات الأطفال في الكنائس في مختلف المناطق الجنوبية حيث رفع الاطفال على الاكف، حاملين الشموع واغصان الزيتون وسعف النخيل.

وفي كاتدرائية مار الياس الحي المارونية، ترأس المطران مارون العمار مطران ابرشية صيدا ودير القمر الذبيحة الإلهية عاونه النائب الاسقفي العام الخوراسقف مارون كيوان والخوري جورج بو جريج، بحضور النائب الدكتور غادة أيوب وحشد وفعاليات وأبناء الابرشية والرعية.

وألقى المطران العمار عظة تحدث فيها عن معاني الشعنينة بما هي انتظار وملاقة الأمل بالفرج بعد الشدة ، وتطرق العمار الى قضية الاعتداء على المدافن المارونية في صيدا ، فاعتبر أن الوجه الأول لما حدث قد يكون محزناً لكن الوجه الآخر يطمئن وهو وجه مفرح في إشارة الى حجم الاستنكار لهذا الاعتداء وحجم التضامن الذي حصل من قبل فاعليات صيدا والجوار مع المطرانية المارونية.

وفي كنيسة مار يوسف زغرتا ترأس القداس وزياح الشعانين الأب يوحنا مخلوف وعاونه الاب سليمان يمين وجرى الاطفال في الكنيسة وخارجها.

كما احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بأحد الشعانين في البقاع الشمالي، حيث ترأس القداس كاهن الرعية الأب ابراهيم نعمو، عاونه الأب ربيع شعبان في كنيسة مار اليان- رأس بعلبك.

وعمت قداديس عيد الشعانين كنائس النبطية، ففي كنيسة سيدة النجاة العجائبية في الكفور أقيمت الزياحات وجابت مسيرة باحة الكنيسة تقدمها حملة الصليب.

وفي دير مار انطونيوس، ترأس رئيس الدير الاب جوزيف سمعان القداس ، وكذلك، احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بأحد الشعانين في صيدا، فأقيمت زياحات الأطفال في الكنائس وحملوا الشموع وسعف الزيتون، في أجواء من الفرح، وركزت العظات على معاني العيد وأهمية اسبوع الآلام وأملت أن يحل السلام كل العالم .

ففي مطرانية مار الياس للموارنة، عند البوابة الفوقا، ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار الذبيحة الإلهية، وفي كاتدرائية مار نقولا للروم الكاثوليك، ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إيلي حداد قداس العيد .

بدورها، شهدت بلدات وقرى منطقة الشوف اليوم قداديس الشعانين، في مناطق الحرف والعرقوب والشوف الأعلى والودايا وباقي البلدات، حيث رفعت الصلوات وألقيت العظات.

في كنيسة سيدة التلة في دير القمر، ترأس رئيس الرعية الأب جوزيف أبي عون القداس وعاونه فيه لفيف من الآباء.كذلك، ترأس الارشمندريت نعمان قزحيا قداسين في كنيسة مار الياس للكاثوليك في البلدة.

وشهدت كنيسة مار جرجس في بريح- المطيلة قداس الشعانين الذي ترأسه الأب إيلي كيوان، بمشاركة أبناء البلدة.