اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٠ أيلول ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} يحظى ملف أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل باهتمام ومتابعة كبيرين في أجندة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط منذ سنوات. ولا يعود الأمر إلى الأحداث الأخيرة أو عملية 'طوفان الأقصى' وشن إسرائيل عدوانها وارتكاب مجازرها في غزة فحسب.ويبقى التركيز عند جنبلاط على مسألة عدم ذوبان المجتمع الدرزي في الكيان الإسرائيلي، ورفضه انخراط الشباب في صفوف الجيش ومؤسساته والالتحاق بمخطط إسرائيل التي تتعامل مع الدروز على أساس أنهم قومية وتسلخهم عن بيئتهم الإسلامية والعربية.لم تنقطع اتصالات المختارة بفاعليات وناشطين من الدروز في الجولان السوري المحتل والأراضي الفلسطينية للوقوف في وجه مخططات تل أبيب، ولا سيما من طرف بنيامين نتنياهو الذي نجح في نسج علاقات مع وجوه درزية اجتماعية ودينية، أبرزها الشيخ موفق طريف الذي يخوض سجالا مع جنبلاط وكل من لا يلتقي معه من فاعليات درزية ناشطة في إسرائيل، فضلا عن لبنان وسوريا.وقد ذهب إلى القول في تسجيلات عدة أن 'على كل واحد أن ينفذ ما يتلاقى مع مصلحته من دون التدخل في شؤون الآخر'، في رسالة مباشرة إلى جنبلاط ورئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان وغيرهما...