اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ١٢ أذار ٢٠٢٥
الأسير أحمد شكر، واحد من أربعة أسرى، اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بعد اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الفائت..
أمس الثلاثاء، خرج أحمد شكر من الأسر، بعد اتفاق بين لبنان وإسرائيل برعاية فرنسا والولايات المتحدة في اجتماع حصل في الناقورة. بقي شكر في السجن 64 يومًا في رحلة شهدت «الكثير من التعذيب».
من هو الأسير أحمد شكر؟
عام 2022، تقدم أحمد شكر واسمه الكامل السيد أحمد السيد محمد شكر، بترشيحه للانتخابات النيابية عن المقعد الشيعي في دائرة بعلبك -الهرمل.
وقال حينها في بيان إنه ترشح «تحت عناوين سياسية ثلاث تتوافق مع المطالب الإنمائية، الإقتصادية والإجتماعية، المقاومة، الوحدة الوطنية والسلم الأهلي».
لم يكن شكر على اللائحة التي تضم الثنائي الشيعي «حزب الله» وحركة «أمل» بل على لائحة اسمها «مستقلون ضد الفساد».
وضمت اللائحة 5 من الطائفة هم إلى شكر: هاني علي شمص، عماد أحمد ناصر الدين، حسن توفيق مظلوم، الإعلامي حسين علي درويش، ومرشحين سنيين هما: علي عمران عبد الحميد وأحمد شحادة كرنبي، وعن المقعد الماروني شوقي طنوس الفخري، وعن المقعد الكاثوليكي عبدالله فرح عاد.
متى اعتقتله إسرائيل؟
يوم الأحد 26 كانون الثاني، عند انتهاء مهلة الـ60 يومًا لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، ذهب شكر إلى بلدة حولا الجنوبية، كي «يشاركُ أهالي البلدة بالعودة إلى بلدتهم» كما أعلنت عائلته.
وقال رفاق له إنه ذهب في مهمّة إعلامية، لمواكبة أهل الجنوب في يوم العودة.
من هناك، اعتقل شكر، وتم نقله إلى موقع العباد الإسرائيلي قبل نقله إلى سجن عوفر على ما يروي.
تعرض شكر كما يقول «للكثير من التعذيب»، قبل نقله إلى السجن المذكور، حيث بقي مقيدا وفي «حالة انبطاح على الصدر» لفترة طويلة. ثم تم وضعه مع سجناء آخرين لبنانيين وسوريين وفلسطينيين أتوا من سجن الناصرة.
«صليت في القدس»
«نٌقلنا إلى سجن عوفر، لا أستطيع أن أخبركم عن كمية العنف، الأذى الجسدي، الضغط النفسي، لا لشيء إنما فقط للسؤال ما هي وظيفتك في حزب الله؟ قلت لهم أنا مدني أنا مرشح للإنتخابات»، يقول شكر في حديث لصحيفة «الأخبار».
وأضاف: «صليت في القدس نيابة عنك يا سيّد (الأمين العام الأسبق لحزب الله السيد حسن نصرالله) مرتين». ولم يقصد شكر في حديثه المسجد الأقصى، بل صلاة من الزنزانة كما روى في كلمة أخرى له، أمام حشد من مستقبليه أمس الثلاثاء، حين قصد أن السجن الذي يقع غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، قريب من القدس.
هذا وكشف شكر إنه ما زال هناك 10 أسرى لبنانيين و4 من التابعية السورية اعتقلوا من لبنان.
وكان حزب الله قد سلم الدولة اللبنانية في وقت سابق أسماء 7 أسرى لديه. ويضاف إليهم مؤخرا عسكري في الجيش اللبناني اختطفته إسرائيل قبل أيام في مزرعة بسطرة جنوب لبنان.
إقرأ/ي أيضا: قائد ميداني كبير تغتاله اسرائيل: من هو باسل شكر خاطف الجنود والمشرف على معارك في ساحات «المحور»