اخبار لبنان
موقع كل يوم -المدن
نشر بتاريخ: ٦ شباط ٢٠٢٤
دعا وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه الاثنين، إلى 'وقف عنف المستوطنين' الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة. وشدد على أن 'غزة أرض فلسطينية'، رافضاً تهجير الفلسطينيين.
وقال سيجورنيه الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط لمحاولة الدفع باتجاه هدنة في القتال بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، إنه 'لا يمكن أن يحصل بأي حال من الأحوال، أي تهجير قسري للفلسطينيين لا من غزة ولا من الضفة الغربية' المحتلة.
وأضاف في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، 'لا يمكن فصل مستقبل قطاع غزة عن مستقبل الضفة الغربية. يجب الإعداد لهذا المستقبل من خلال دعم السلطة الفلسطينية التي يجب أن تتجدد وأن تعود في أقرب وقت ممكن إلى قطاع غزة'.
ودعا سيجورنيه إلى 'تسوية سياسية شاملة مع دولتين تعيشان بسلام جنباً إلى جنب' ما يتطلب استئناف عملية السلام 'فوراً'. وأكد أنه 'من دون حل سياسي لا يمكن حصول سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط هذا هو موقفنا وهذا تحليلنا للوضع'.
وينتقل سيجورنيه إلى رام الله حيث يلتقي نظيره الفلسطيني رياض المالكي ومن ثم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وكان سيجورنيه قد قال مساء الأحد في القاهرة، إنه يرفض أي 'تهجير قسري' إلى مصر لأبناء غزة الذين يفرون من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس ويتكدسون عند أبواب سيناء.
من جهة ثانية، وصل وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن الاثنين، إلى السعودية، المحطة الأولى من جولته الجديدة بالشرق الأوسط، في جولة تهدف لضمان التوصل إلى هدنة في الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
وفي خامس زيارة له إلى المنطقة منذ عملية 'طوفان الأقصى'، من المنتظر أن يتوقف بلينكن بعد السعودية في كل من قطر ومصر وإسرائيل.
وشدد بلينكن قبل الزيارة، على ضرورة 'الاستجابة بشكل عاجل إلى الاحتياجات الإنسانية في غزة'، بعدما دقّت مجموعات الإغاثة مراراً ناقوس الخطر حيال التداعيات المدمرة للحرب على القطاع المحاصر، التي تقترب من دخول شهرها الخامس.
ويتوقع بأن يناقش بلينكن مقترح هدنة وُضع خلال اجتماع عقده كبار المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين والمصريين والقطريين في باريس في كانون الثاني/يناير.
وقالت مصادر على دراية بالمحادثات إن مقترح وقف إطلاق النار يشمل هدنة لمدة 40 يوماً على الأقل، ستطلق خلالها حماس سراح أسرى من ضمن من بقي من 253 رهينة كانت قد اقتادتهم إلى غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
لكن حماس أكدت أنه لم يتم بعدُ التوصل إلى أي اتفاق، بينما أعرب بعض المسؤولين الإسرائيليين عن معارضتهم لأي تنازلات.