اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ٣٠ تموز ٢٠٢٤
روى رجل قصته في حديث لموقع ذا صن، وقال: 'لقد خدعتني أفضل صديقة لزوجتي كالأحمق. لقد سمحت لها بالتلاعب بي والآن أصبح زواجي ميتًا تمامًا'.
وأوضح أن 'لقد بدأ كل شيء عندما ظهرت عند باب منزلي. بدت مستاءة للغاية عندما أوضحت أنها شعرت بأنها مضطرة أخلاقياً لإخباري بأن زوجتي كانت على علاقة غرامية.'
وتابع: 'واجهت زوجتي وصدمت عندما اعترفت بأنها كانت تقيم علاقة جنسية مع صديقها القديم... أنا رجل أبلغ من العمر 47 عامًا وزوجتي وصديقتها يبلغان من العمر 44 عامًا...غادرت زوجتي في تلك الليلة. لقد شعرنا بالاستياء الشديد وأنا آسف جدًا لأنني لم أغتنم الفرصة لأخبرها أنني أحبها وأردت حل المشكلة.'
وأضاف الرجل: 'في ذلك الوقت، كانت زوجتي تتلقى أكوامًا من رسائل الكراهية ولكن منذ اللحظة التي انتقلت فيها للعيش خارج المنزل، توقف كل شيء... أصبحت صديقة زوجتي هي صديقتي المقربة. كانت تأتي باستمرار وتطبخ لي. وفي غضون ستة أشهر، أصبحنا عشاقا.'
ولفت الرجل الى أن 'حبيبتي قاطعت زوجتي تماماً، واصفة إياها بـ'الدنيئة' و'المثيرة للاشمئزاز'... لقد حذرتني زوجتي من أن صديقتها قد تكون مثيرة للمشاكل ومتلاعبة، لكنني لم أهتم بذلك... ثم ذات يوم واجهت حبيبتي مشاكل في نقل البيانات إلى هاتف جديد وطلبت المساعدة.'
وروى: 'بينما كنت أقستخدم هاتفها لاحظت وجود ملف يحمل اسم زوجتي. عند فتحت الملف، صدمت عندما رأيت نسخًا من كل رسائل الكراهية. ولم أقل لها كلمة حتى الآن... لا تزال تظهر في منزلي كالقاتلة المبتسمة... لقد اكتشفت مؤخرًا أن علاقة زوجتي قد انتهت وأود أن أرى ما إذا كان بإمكاننا حل الأمور.'.
وختم: ' لا أستطيع أن ألومها لأنها وجدت الحب في مكان آخر. لم أكن زوجًا محترمًا جدًا... أتساءل عما إذا كانت ستعود إلي'.