اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٣ كانون الثاني ٢٠٢٤
ثلاثة أشهر ونصف مضت على بدء عملية طوفان الأقصى، طوفانٌ ربما كان الأقسى على العدو الصهيوني حتى تمظهر خلافات بين حكومة الحرب،
وصلت بالمعلق 'الإسرائيلي' في صحيفة «يديعوت أحرونوت» شيلي يحيموفيتش إلى القول إنه «على الرغم من كل الأهوال والإخفاقات المريعة في السابع من تشرين الأول، لا يوجد جبن وعمى وإخفاق أكبر وأخطر من جبن بنيامين نتنياهو في هذه الساعات»، هذا فضلاً عن الصراخ داخل الاجتماعات، في وقت فشل فيه العدو من تحقيق أيّ من أهدافه، فيما أهالي الأسرى الصهاينة قرروا الاعتصام أمام منزل نتنياهو بعدما كانوا أكدوا أنهم فقدوا الثقة به، فالخلافات داخل المؤسسة السياسية الداخلية وصفتها قناة 'كان العبرية' بأنّها إحدى الجبهات التي يحارب فيها الجيش 'الإسرائيلي'، وهي جبهة خطيرة جداً بحسب الباحث والخبير في الشأن 'الإسرائيلي' خالد سعيد، يحيث يعتبر بأنّ الخلافات الداخليّة هي إحدى الجبهات الخطيرة، وأنّ الخلافات هي التي ستعصف بكيان العدو،وخاصّة أنّ هناك أكثر من حكومة تُدير الكيان 'الاسرائيلي'، ويضيف سعيد إنّ إحدى أهمّ الخلافات هي كيفية إدارة الحرب وكيفية وقف الحرب،قائلاً:'كلّما اشتدّ عود المقاومة كلّما استعرت تلك الخلافات الداخليّة'.
اعتصام أهالي الأسرى الصهاينة المستمر يشكل وفق سعيد عاملَ ضغطٍ على حكومة العدو، مؤكّداً بأنّ اعتصامهم يشكّل ورقة ضغط مهمّة جداً على نتنياهو، لأنّه يُمارس من خلالها الضغط من أجل وقف إطلاق النار.
طيلة أيام عدوانه على قطاع غزة، لم يحقق العدو الصهيوني أيّاً من أهداف الحرب المعلنة سوى القتل والتدمير والتشريد، وتراجع أهداف العدو يؤكد أن المقاومة الفلسطينية صامدة وتلحق الأذى بجيشه.