اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٥ أب ٢٠٢٤
عقدت الهيئة الإدارية في تجمع 'العلماء المسلمين' اجتماعها الدوري، وبحثت في الأوضاع المستجدة في المنطقة وبخاصة في دول محور المقاومة.
وصدر بيان، أشار الى انه 'لليوم الثاني بعد الثلاثمائة تستمر الحرب على غزة ويستمر العدو الصهيوني بارتكاب مجازره التي كان آخرها مجزرتين مروعتين بمدينة غزة، الأولى في مدرسة حسن سلامة، والثانية في مدرسة النصر بمدينة غزة، والتي راح ضحيتها ثلاثون شهيدا وعشرات الإصابات إضافة إلى 18 مفقودا، هذا الاستمرار في العدوان بهذا الشكل والاستمرار في القتل للمدنيين وسط صمت متآمر من قبل أغلب حكام العالم العربي والإسلامي هو دليل على أننا في خضم معركة فاصلة، لا بد لمحور المقاومة من أن يحسمها من خلال الصبر والرباط واستمرار المقاومة حتى تحقيق الأهداف المشروعة وهي تحرير فلسطين، كل فلسطين من الغدة السرطانية الكيان الصهيوني'.
وتوجه 'التجمع' في بيانه، بالتحية ل'المقاوم البطل عمار رزق كامل عودة الذي قام بعملية بطولية وسط مدينة 'حولون' قرب تل أبيب وقتل فيها إسرائيليين وأصاب اثنين بجروح خطرة في عملية طعن، وقعت يوم الأحد وهذه العملية تؤكد أنه لا يوجد منطقة في فلسطين المحتلة يستطيع العدو الصهيوني أن يعيش فيها مرتاحا، بل إن الموت يترصده من خلال عمليات بطولية للمقاومة، وأن الحل الوحيد أمامه هو أن يغادر هذا الكيان إلى المناطق التي أتى منها'.
وحيا 'القوات المسلحة اليمنية التي أسقطت طائرة MQ-9 الأميركية في أجواء صعدة وهذه هي الطائرة التاسعة في سلسلة الطائرات التي أسقطتها هذه القوات المسلحة البطلة، والتي تؤكد أن محور المقاومة بات يمتلك من الإمكانيات والقدرات التي يستطيع فيها أن يكسر عنفوان وجبروت الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني، وأن نهاية المعركة ستكون النصر الأكيد'.
وتوجه أيضا بالتحية 'للمقاومة الإسلامية البطلة التي استهدفت بسرب من المسيرات الانقضاضية مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة إييليت هشاحر، وهذه العملية الجوية تؤكد أن المقاومة تقوم بواجبها المستمر يوميا، وهي ليست ردا على عملية اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر التي ستأتي قريبا وستكون مزلزلة بإذن الله تعالى'.
كما حيا كشافة 'الرسالة الإسلامية'، التي 'زفت المسعف في الدفاع المدني الشهيد المجاهد محمد فوزي حمادي 'أبو زينب' الذي استشهد أثناء قيامه بواجبه الجهادي، إضافة إلى الشهيد في الهيئة الصحية المجاهد علي غالب شقير 'جهاد'، معتبرا 'أن التعرض للمدنيين وخاصة المسعفين هو خروج عن كل الاتفاقيات الدولية التي تضمن وتكفل حرية العمل الإسعافي في أجواء الحرب، مما يعني أن هذا العدو الصهيوني هو عدو لا يقيم وزنا لكل القيم الأخلاقية، حتى التي يجب أن تكون موجودة أثناء الحرب'.
وفي ذكرى الرابع من آب (ذكرى تفجير المرفأ)، اعتبر 'التجمع' 'أن عدم الوصول إلى قرار اتهامي في هذا الملف وسط تمييع من قبل القاضي المكلف به وعدم القيام بواجبه في إصدار نتيجة تحقيقاته ومحاولة رمي الاتهامات يمنة وشمالا هو إدخال للملف في دائرة المهاترات السياسية التي لا تريد الوصول إلى نتيجة وإنما تريد تسجيل نقاط على بعض القوى السياسية وبعضها الأخر، وأن الحل يكون بخروج القضاء من التجاذبات السياسية لإصدار قرار قضائي منصف وعادل يعطي لشهداء المرفأ حقهم، ويعاقب المسؤولين عن ما حصل كائنا من كان'.