×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» لبنان الكبير»

بايدن – نتنياهو… رأس من سيتكسّر؟

لبنان الكبير
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٢٧ أذار ٢٠٢٤ - ٠٠:١٦

بايدن نتنياهو رأس من سيتكسر؟

بايدن – نتنياهو… رأس من سيتكسّر؟

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

لبنان الكبير


نشر بتاريخ:  ٢٧ أذار ٢٠٢٤ 

ارتفعت وتيرة الخلافات بين رئيس الولايات المتحدة جو بايدن ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، على خلفية امتناع واشنطن عن التصويت على قرار مجلس الأمن الرقم 2728 الذي يُطالب بـ'وقف فوري لإطلاق النار' في غزة خلال ما تبقى من شهر رمضان، أي لمدة أسبوعين فقط، كما يُطالب بالإطلاق الفوري وغير المشروط لجميع الرهائن، إضافة إلى ضمان وصول المساعدات الانسانية لتلبية حاجات سكّان غزة الطبية وغيرها من الحاجات الانسانية.

من الواضح أن اسرائيل رفضت هذا القرار جملة وتفصيلاً، ما دفع نتنياهو إلى إلغاء رحلة كان من المقرر أن يقوم بها اثنان من كبار مستشاريه إلى الولايات المتحدة. ولا شك في أن ما حصل أول من أمس في مجلس الأمن كان الشعرة التي قصمت ظهر البعير بين بايدن ونتنياهو، فانتقلت المواجهة من وسائل الاعلام إلى قرارات قد تنعكس على مجريات الحرب بين اسرائيل وحركة 'حماس' في غزة.

واللافت أن العلاقة بين رؤساء الولايات المتحدة الديموقراطيين من جهة ونتنياهو من جهة أخرى، لم تكن يوماً مثاليّة، بل غالباً ما تصادموا، ولا بد من ذكر بعض الوقائع لتصبح الصورة أكثر وضوحاً: لقد تجادل القادة الأميركيون مع نتنياهو بشأن القضية الفلسطينية من قبل ولم يتمكن أحد من ترويضه. واعترف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عام 2011 بأنه 'لا يمكن الوثوق بنتنياهو'، معرباً عن أسفه بالقول: 'عليّ أن أتعامل معه كل يوم'.

وقد اشتكى دينيس روس، أحد كبار مساعدي الرئيس بيل كلينتون في مجال السياسة الخارجية، من أن 'نتنياهو كان لا يطاق تقريباً، وكان يلقي علينا المحاضرات ويخبرنا كيف نتعامل مع العرب'. ووفقاً لروس، لاحظت هيلاري كلينتون بازدراء أن نتنياهو 'يعتقد أنه القوة العظمى ونحن هنا للقيام بكل ما يطلبه'.

والمفارقة أن الرئيس بايدن نفسه عندما تولى منصب نائب الرئيس، أرسله أوباما عام 2010 إلى اسرائيل، للضغط على نتنياهو لتجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية. وفي ذلك الوقت، كان أوباما يحاول إطلاق محادثات السلام. لكن بمجرد وصول بايدن، أعلنت حكومة نتنياهو عن خطط لبناء 1600 شقة إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية. وأثار هذا التصرف غضب بايدن، الذي رد بإبقاء نتنياهو ينتظر تناول العشاء معه لمدة ساعة ونصف الساعة.

ويلفت موظف أميركي من أصل لبناني في وزارة الخارجية إلى 'أن العلاقة بين بايدن ونتنياهو تطوّرت دراماتيكياً على نحو سلبي منذ 7 تشرين الأول الفائت، فرؤية الرئيس بايدن تتركّز على حل الدولتين، فيما يرفض نتنياهو وحزبه اليميني المتطرف الحاكم هذه الرؤية من أساسها. وتكررت انتقادات بايدن لاستراتيجية نتنياهو العسكرية معتبراً أنها تضر إسرائيل أكثر من مساعدتها، ما أغضب نتنياهو رافضاً طلبات بايدن المتكررة لضبط النفس وتسهيل وصول المساعدات الانسانية إلى غزة'.

لكن الخلاف بين الرجلين، يتجاوز الرؤية للقضية الفلسطينية، إلى الحسابات الشخصية لكليهما، ويشير الموظف اللبناني الأصل إلى 'أن بايدن ونتنياهو يعانيان الأزمات الداخلية، فالأول يخوض الانتخابات الأميركية لولاية ثانية ووضعه غير مرتاح، وخصوصاً أنه يتعرّض لضغوط من قاعدته الانتخابية، بما في ذلك الشباب، والتقدميون، والأميركيون العرب، والمسلمون، وأولئك الذين يهتمون بشدة بحقوق الانسان، علماً ان هؤلاء يعارضون الغزو الاسرائيلي لمدينة رفح. أما نتنياهو فيعرف تمام المعرفة أن وقف اطلاق النار وإنهاء الحرب باستمرار حماس في غزة يعني خسارته داخلياً واقصاءه مع ائتلافه من السلطة، وهذا ما يجعله مصراً على اجتياح رفح!'.

لا يتردد بايدن ونتنياهو في استخدام الأسلحة السياسية المحرّمة ضد بعضهما البعض، ويوضح الموظف في الخارجية الأميركية 'أن بايدن وجّه لكمة الى نتنياهو في مسألة الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار، ويؤخّر وصول الأسلحة الدقيقة والمتطورة التي تطلبها اسرائيل لتضمن انتصارها على حماس، بل وجّه ضربات تحت الحزام عبر ممارسة ضغوط على الداخل الاسرائيلي في تقديم موعد الانتخابات، التي من غير المقرر إجراؤها قبل خريف 2026. فيما اختار نتنياهو الردّ على بايدن بلكمات لا تقل وجعاً، مقرراً الاستمرار في قصف غزة والتهديد بشنّ هجوم على رفح حتى من دون موافقة واشنطن، ويستعد لتوجيه ضربة قاسية الى الرئيس الأميركي الحالي من خلال دفع اليهود الأميركيين إلى التصويت لمنافسه دونالد ترامب، أما السلاح الأكثر خطورة الذي قد يستخدمه نتنياهو فهو توسيع الحرب نحو لبنان لضرب حزب الله، ما قد يجر الولايات المتحدة الى حرب أوسع وأشمل غالباً ما حاولت تفاديها'.

إذاً، تمر علاقة الولايات المتحدة واسرائيل بمرحلة من التوتر نتيجة الخلافات بين الرجلين اللذين يقودان الدولتين الحليفتين تاريخياً، وليس معروفاً إذا وصلت الأمور بينهما إلى حدّ القطيعة النهائية، لكن من المؤكّد أنها معركة 'تكسير رؤوس'، لا يُمكن توقّع انعكاساتها على سير المعارك في الشرق الأوسط، من غزة مروراً بالجنوب اللبناني وصولاً إلى البحر الأحمر.

أخر اخبار لبنان:

"الحزب" يُحدّد مصير لبنان: حربٌ أم إنقاذ؟

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1640 days old | 4,259,792 Lebanon News Articles | 30,567 Articles in Apr 2024 | 457 Articles Today | from 69 News Sources ~~ last update: 11 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



بايدن نتنياهو رأس من سيتكسر؟ - lb
بايدن نتنياهو رأس من سيتكسر؟

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل