اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢٤ كانون الثاني ٢٠٢٥
قبل 48 ساعة من موعد الانسحاب الكامل للجيش الاسرائيلي من الجنوب، توغلت قوة معادية مؤللة عند منتصف الليل داخل بلدة بني حيان، حيث قامت بعملية تمشيط باستخدام الأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن سماع أصوات الرصاص في المناطق المجاورة.
وقد قامت القوة المعادية بإحراق عدد من المنازل.
واستمرت القوة الاسرائيلية في الانتشار داخل أحياء البلدة حتى ساعات الصباح الأولى، حيث لا تزال عمليات إحراق المنازل والمرافق مستمرة.
واستهدفت القوة الاسرائيلية مبنى البلدية الذي تعرض للإحتراق حيث تعرض للاحتراق.
وتنتهي الأحد مهلة الـ 60 يومًا لسحب قوات الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان. ووفقًا لصحيفة 'جيروزاليم بوست'، فإن 'كل هذا قد ينفجر في لحظة، وقد تعود الحرب إلى إحدى الجبهتين (غزة ولبنان) أو كلتيهما فجأة'.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلي يحاول تمديد بقاء قوات الجيش الإسرائيلي في بعض أجزاء جنوب لبنان أو استكمال الانسحاب، مشيرة إلى أن 'أنباء تسربت من مسؤول إسرائيلي تفيد بأنه على الأقل لن يكون هناك انسحاب كامل يوم الأحد نفسه، لكن هذا يترك مجالًا واسعًا للتفسير'.
وختمت أن التنسيق مع الجانب الأميركي بشأن الخطوات المقبلة في لبنان مستمر.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن المجلس الوزراي لم يصدر قرارا حاسما بشأن الانسحاب من لبنان.
إقرأ أيضا: على بعد 72 ساعة من مهلة «إستكمال» الإنسحاب الإسرائيلي.. إتصالات مكثفة وإرباك لبناني
وأضافت القناة، أن الكابينت يقرر البقاء في مواقع الجيش الحالية بلبنان ويهدد برد قاس على أي خرق من حزب الله.
وأضافت وسائل إسرائيلية، 'تستعد إسرائيل لإنسحاب معين حتى نهاية وقف إطلاق النار الأصلية ولكن مع عدم الانسحاب بشكل تام'.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية، 'الجيش يستعد لإطالة أمد بقائه في جنوب لبنان وتم إبلاغ اليونيفيل والولايات المتحدة بذلك، وقرار بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بيد المستوى السياسي'.
بموجب شروط اتفاق الهدنة في 27 تشرين الثاني الذي أنهى حربًا بين حزب الله وإسرائيل، يتعين على القوات الإسرائيلية التراجع عن جميع المواقع في جنوب لبنان للجيش اللبناني بحلول 26 كانون الثاني، في الوقت نفسه، يتعين على حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترًا (18 ميلاً) من الحدود مع إسرائيل.