اخبار لبنان
موقع كل يوم -المرده
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
اكد رئيس 'حركة النهج' النائب السابق حسن يعقوب ان 'تاريخ الصراع مع إسرائيل يثبت انها تزداد توحشا واجراما كلما رأت تنازلا واستسلاما'.
وأشار يعقوب الى ان 'استمرار العدوان والاحتلال الاسرائيلي يفرض على كل القوى السياسية وأركان الدولة والرئيس عون ان يتوحدوا جميعا في موقف واحد، وهو التوقف عن كل المبادرات الداعية للتفاوض والمطالبة بانسحاب إسرائيل من الاراضي اللبنانية المحتلة واعادة الأسرى ووقف الاعتداءات، وبعدها لكل حادث حديث، وانه لا خيار امامنا حتى لو لم تستجب إسرائيل لانها تزداد عدوانا كلما رأت ضعفا او تفرقا في المواقف السياسية، فهي لم تتلقف المنطق الذي يتحدث به الرئيس عون والرئيس سلام، لانها تريد الاخضاع وليس التفاوض كما عبر عنه الموفد توم براك، وان المهمة الالهية التي يؤمن بها نتنياهو وسموتريتش وبن غفير لا تفهم منطق السلام والاتفاق، حيث ان لبنان منذ عام بعد اتفاق وقف النار في تشرين ٢٠٢٤ لم يطلق منه طلقة واحدة، بينما خرقته إسرائيل بأكثر من عشرة الاف خرق واستشهد وجرح المئات، وهذا يعني ان هذا المسار ليس بمصلحة لبنان، ولم يكن يوما المسار الوحيد' .
واعتبر ان هذا الاستهداف على الضاحية 'أتى بعد دعوة التفاوض التي أعلنها امس الرئيس عون في خطاب ذكرى الاستقلال، وقد اتى هذا الاستهداف لقطع اليد الممدودة التي اعلن عنها رئيس الجمهورية، واما قول الرئيس سلام بدعوته اميركا للتوسط مع إسرائيل لقبول التفاوض هو منطق خاطئ وضعيف، ولا يعكس المصلحة والسيادة اللبنانية'.
وختم يعقوب بدعوة جميع القوى السياسية وأركان الدولة الى 'توحيد الخطاب السياسي بوجه العدو الصهيوني، حنى لو لم يؤد إلى نتيجة، لان المسار القائم الان هو تطبيق للاخضاع الذي يريده نتنياهو ويؤدي في نهاية المطاف الى زوال لبنان المستقل' .











































































