×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٥ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٥ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» المرده»

لهذه الأسباب يعود عدد كبير من النازحين مع نهاية العام الحالي

المرده
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٢٥ حزيران ٢٠٢٥ - ١١:٤٠

لهذه الأسباب يعود عدد كبير من النازحين مع نهاية العام الحالي

لهذه الأسباب يعود عدد كبير من النازحين مع نهاية العام الحالي

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

المرده


نشر بتاريخ:  ٢٥ حزيران ٢٠٢٥ 

لم يقم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بزيارته المقرّرة إلى بيروت حتى الساعة، لمناقشة الملفات العالقة بين البلدين وأبرزها ترسيم الحدود البحرية، وعودة النازحين السوريين في لبنان إلى سوريا، ومعالجة موضوع الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية. غير أنّ المعلومات أفادت عن حصول هذه الزيارة خلال ما تبقّى من حزيران الجاري، أو في أوائل تمّوز المقبل، لبدء إيجاد الحلول الجديّة والنهائية لهذه الملفات، وإن كانت سوريا تُعطي الأولوية حالياً لوضعها الداخلي.

فما هي آخر المعطيات في ما يتعلّق بملف النزوح السوري؟ لا سيما مع ازدياد عدد هؤلاء، مع ما شهده لبنان من موجة جديدة من النزوح إلى مناطق حدودية مثل بعلبك والهرمل وعكار، نتيجة الأحداث الأخيرة التي حصلت في سوريا خلال الأشهر الماضية.

يبدو أنّ رفع العلاقات اللبنانية- السورية إلى مستوى رفيع بين الرئيسين جوزاف عون وأحمد الشرع، لم يحصل بعد حتى الآن، على ما تقول مصادر سياسية عليمة، بسبب انتظار ما سيحصل في المنطقة. ويبقى الأمر مؤجّلاً حالياً لطغيان الحرب 'الإسرائيلية' – الإيرانية على سواها من الأحداث في الشرق الأوسط. ولكن مع اهتمام سوريا الجديدة بإعادة إعمار البلاد، فإنّه من المنطقي عودة النازحين السوريين من دول الجوار، ومن ضمنها لبنان، إلى بلادهم.

في لبنان، بحسب أرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، انخفض عدد النازحين السوريين المسجّلين لديها إلى 800 شخص فقط، بعد أن كان نحو مليون في السابق، بسبب هجرة البعض منهم إلى بلدٍ ثالث.

في حين تتحدّث معلومات وزارة الداخلية، أنّ عددهم التقديري، إذ لا إحصاءات رسمية لديها، يفوق المليوني نازح (مليونان و100 ألف)، أي ما يُشكّل 43 في المئة من عدد المقيمين في لبنان.

ووفق تقديرات مفوضية اللاجئين، فقد عاد نحو 400 ألف نازح سوري من دول الجوار إلى بلادهم، منذ سقوط نظام بشّار الأسد في 8 كانون الأول من العام المنصرم. غير أنّ غالبية هؤلاء من تركيا، على ما تلفت المصادر، وليس من لبنان. فالنازحون السوريون في لبنان يذهبون أيام العطل والمناسبات والأعياد، ليعودوا بعدها إلى لبنان. وكلّما طرأ حادث أمني تبدأ موجة جديدة من النزوح إليه عن طريق المعابر غير الشرعية. وقد شهدت هذه الأخيرة نزوحاً جديداً للسوريين، بعد حادثة التفجير الإرهابي الذي طال كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في حيّ الدويلعة في دمشق، الذي أدّى إلى استشهاد 27 مسيحياً من المصلّين داخل الكنيسة. وعبّرت المصادر نفسها عن خشيتها من حصول تفجيرات أخرى مماثلة، تهدف إلى تهجير المسيحيين السوريين إلى لبنان، سيما وأنّ غالبية النازحين فيه حالياً من الطائفة السنيّة، في حين يسكن المسيحيون منهم في منازل مستأجرة وليس في خيم الأمم المتحدة.

هذا، وتتابع لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية، على ما أكّدت المصادر السياسية العليمة، ومسؤولون في القيادات الأمنية وممثلون عن وزارة الخارجية،، ملف النازحين السوريين في لبنان مع ممثل مفوضية اللاجئين في لبنان (UNHCR) إيفو فرايس.

وأفادت المعلومات في هذا السياق، وفق مسح قامت به مفوضية اللاجئين، في بداية العام الحالي، أنّ 24 في المئة من النازحين السوريين المسجّلين لديها، يرغبون في العودة إلى سوريا خلال السنة الجارية. غير أنّ ما حصل من أحداث بعد إجراء هذا المسح، قد يجعل البعض يُغيّر رأيه، وإن كانت سوريا تشهد حالياً انطلاقة عملية إعادة الإعمار فيها، لا سيما بعد حصولها على 7 مليارات دولار من الإمارات العربية، الأمر الذي سيجعلها تحتاج إلى اليدّ العاملة السورية، لا سيما على صعيد البناء.

في المقابل، فإنّ تضاؤل المساعدات المالية للنازحين السوريين في لبنان، قد يدفعهم إلى المغادرة، لا سيما منهم الذي يعتمد بصورة أساسية عليها. وتقول المصادر العليمة بأنّ المفوضية ستوقف بشكلٍ كامل في نهاية العام الحالي، عن دعم التكاليف الاستشفائية للنازحين، بسبب النقص الكبير في التمويل الذي يصل إلى المفوضية. وقد جرى حالياً وقف الدعم الصحّي الأولي، ما أثّر على نحو 80 ألف نازح بشكل مباشر. كما أنّ قدرة الوصول إلى النازحين المستفيدين من الدعم المالي ، قد انخفضت بنسبة 60 في المئة منذ بداية العام الحالي. واضطرت المفوضية أيضاً إلى إيقاف دفع المساعدات المالية إلى 350 ألف نازح من الأكثر حاجة. علماً بأنّها حالياً تفتقر إلى التمويل اللازم لدعم 200 ألف نازح بعد أيلول المقبل.

وكان يستفيد من المخصّصات المالية، على ما أضافت المصادر السياسية، نحو 800 ألف عائلة سورية مسجّلة لدى المفوضية، بمبلغ 145 دولاراً للعائلة الواحدة. ولكن نتيجة الشحّ في التمويل انخفضت المساعدات لتشمل 200 ألف عائلة فقط. وهذا الأمر من شأنه دفع العائلات، التي توقّف دعمها مالياً، إلى مغادرة لبنان في حال لم تجد فرص عمل فيه. وبالفعل فقد عاد قسم كبير من هؤلاء إلى بلادهم فور إيقاف المساعدات.

وتقول المصادر المطّلعة بأنّه رغم انخفاض أعداد النازحين السوريين في لبنان، غير أنّه يبقى مرتفعاً نسبة إلى عدد السكّان، ويصل إلى أكثر من مليونين. كما أنّ قسماً كبيراً من هؤلاء بات نازحاً إقتصادياً، مع انتفاء الأسباب السياسية والأمنية بعد سقوط الأسد. واليوم مع وجود حكومتين جديدتين في كلّ من لبنان وسوريا، لا بدّ من التعاطي مع هذا الملف بشكل مختلف، لإزالة العبء المالي التي تتكبّده الدولة اللبنانية سنوياً جرّاء استضافة النازحين السوريين، والتوصّل إلى وضع خطة جديدة استراتيجية لمعالجة ملف النزوح السوري في لبنان، وتسريع عودة النازحين 'الآمنة والمستدامة' في أسرع وقت ممكن.

وتحتاج خطة العودة، وفق المصادر، إلى دعم مادي. وكان طلب لبنان من مفوضية اللاجئين، التي تئنّ اليوم من شحّ التمويل، المساعدة في تأمين عودة نحو 400 ألف لاجىء، من ضمنها خمسة آلاف لاجىء فلسطيني إلى سوريا، ومن المجتمع الدولي المساعدة أيضاً في تمويل هذا الموضوع. على أن يتمّ توزيع المساعدات، وان القليلة، التي لا تزال تأتي إلى النازحين السوريين، بعد عودتهم إلى سورية.

واليوم مع انتهاء العام الدراسي أيضاً، كشفت المصادر بأنّ مسار العودة لا بدّ وأن يبدأ، إذ لم تعد هناك ذريعة لدى النازحين بأنّهم ينتظرون انتهاء العام الدراسي، الأمر الذي سيشجّعهم على العودة لتسجيل أولادهم في المدارس السورية للعام الجديد، سيما وأنّ رغبة العودة موجودة. وما يهمّ لبنان، أن تتمّ هذه المسألة بشكل سلس وآمن ومستدام، لا أن تشمل بضعة مئات الآلاف وتتوقّف.

كما أفادت المعلومات أنّ دعم التعليم للأولاد السوريين الذين لا يذهبون إلى المدارس، بل يخضعون لدورات محو الأميّة وتعلّم الحساب، سيتوقّف كليّاً بحلول شهر تمّوز المقبل. وسيتأثّر بهذا الأمر نحو 15 ألف طفل سوري. ما يدفع عائلاتهم إلى التفكير الجدّي بالعودة إلى مجتمعاتهم.

وكان تقرير جديد أصدرته المنظمة الدولية للهجرة قد كشف أنّ 'نقص الفرص الإقتصادية والخدمات الأساسية، يمثّل أكبر تحدّ يُواجهه السوريون العائدون إلى بلادهم، ما يُسلّط الضوء على الحاجة الماسّة إلى دعم دولي لمساعدة سوريا على التعافي'. وهذا الدعم قد انطلق فعلياً من الدول العربية، على أن تلحقها الدول الغربية، الأمر الذي من شأنه تشجيع النازحين السوريين على العودة.

وفي حال بقي 24 في المئة فقط يرغبون في العودة، على ما أشارت المصادر، فإنّ حكومتي البلدين، بعد التشاور بين وزيري الخارجية، والذي سيستتبعه محادثات بين الوزراء المعنيين الآخرين، ستسعيان إلى تشجيع السوريين على العودة إلى بلادهم بأي شكل من الأشكال، وإن تطلّب الأمر العودة القسرية، لعدم قدرة الدولة اللبنانية على تحمّل أعباء استضافتهم أكثر على أراضيها.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار لبنان:

الملك تشارلز يدعو ترامب لزيارة رسمية!

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
7

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2064 days old | 703,510 Lebanon News Articles | 16,611 Articles in Jun 2025 | 549 Articles Today | from 58 News Sources ~~ last update: 9 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل