اخبار لبنان
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ١٨ حزيران ٢٠٢٣
موافقة البرلمان المصري على تغيير اسم 'أكاديمية ناصر' العسكرية العليا لـ'الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا' تثير رفضاً واسعاً في مصر، فكيف تُفهم هذه الخطوة؟
أثارت موافقة البرلمان المصري على تغيير اسم 'أكاديمية ناصر' العسكرية لـ'الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا' عاصفةً هائلة من الجدل، المصحوب بغضب الناصريين، والذين وصفوا القرار بأنّه 'تنكّر لإرث الزعيم الوطني'.
وتحدّث الكاتب الصحافي المصري، جمال فهمي، إلى الميادين، مؤكّداً أنّ 'إزالة اسم جمال عبد الناصر لن يغير شيئاً'، لأنّ عبد الناصر باقٍ في قلوب أغلبية الشعب المصري، من خلال مواقفه ومبادئه.
وأعرب فهمي عن اعتقاده أنّ طلب إزالة اسم ناصر عن الأكاديمية العسكرية 'لم يكن مِن حانب القوات المسلحة'، لافتاً إلى أنّ إزالة اسم عبد الناصر، وهو الذي يمثّل قامة عظيمة وكبيرة في تاريخ الأمة العربية، تُعَدُّ محاولة بائسة.
وتفاعل الناشطون المصريون مع قرار مجلس النواب برفضٍ القرار واعتباره محاولةً لطمس إرث الزعيم عبد الناصر.
ووافق مجلس النواب المصري، خلال الجلسة العامة المنعقدة، الثلاثاء، على مشروع قانون مُقدّم من الحكومة، يقضي بتعديل بعض أحكام قانون نظام أكاديمية 'ناصر العسكرية للدراسات العليا'.