أُسرة مصنع ترابة سبلين أحيت ذكرى كمال جنبلاط

لمناسبة ذكرى إستشهاد مؤسسه المعلم كمال جنبلاط في 16 آذار ، أقامت أسرة شركة مصنع ترابة سبلين، إحتفالاً داخل حرم المصنع توج بإطلاق حملة تشجير ، وحضره : النائب والوزير السابق علاء الدين ترو ممثلا رئيس مجلس الإدارة الوزير السابق وليد جنبلاط، المدير التنفيذي المهندس أديب الهاشم، وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي ميلار السيد ممثلا النائب بلال عبد الله، رئيس بلدية جدرا المونسنيور جوزيف القزي، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، رئيس بلدية برجا العميد المتقاعد حسن سعد، رئيس بلدية سبلين محمد أحمد يونس، رئيس بلدية كترمايا المحامي يحيى علاء الدين، مختار المعنية جوزف القزي، مختار دير المخلص جوزف فارس ومدراء وموظفو ونقابة عمال الشركة والعمال.

الهاشم

إستهل الإحتفال بالوقوف دقيقة صمت تحية لروح المعلم الشهيد، تلاها النشيد الوطني، ثم ألقى المهندس الهاشم كلمة اعتبر فيها أن ' أسمى تكريمٍ للشهيدِ كمال جنبلاط في ذكرى استشهادهِ، هوَ أنْ نعملَ جاهدينَ لتحقيقِ حُلمهِ والقضيةُ التي استشهدَ منْ أجلها، وقال :' ففي تمنياتهِ لإنسانِ الغدِ أرادَ لنا أنْ نحيا حياةٌ كريمةٌ، نظيفةً تليقُ بالإنسانِ الذي نادى منْ أجلِ بنائهِ. خطاباتهُ التي صدحَ بها صوتهُ منْ عقودٍ لا تزالُ مصدرَ إلهامٍ لرسمِ استراتيجياتَنا.. نستذكرَ عظيما منْ بلادنا، نادى أجيالٌاً لمْ تكنْ قدْ ولدتْ بعد، استشرفَ الخطرُ القادمُ على البيئةِ والإنسانِ، ووضعَ آليةٍ لمواجهتهِ، حددَ لنا مصادرُ تسممِ الطبيعةِ وتلوثها ومنْ أهمها دخانُ المصانعِ والمعاملِ والغازاتِ المنبعثةِ منْ مداخنها في الهواءِ'.

وتابع :' ولأنَ مصنعَ شركةٍ ترابهْ سبلينْ هوَ حلمُ كمالْ جنبلاطْ ولأنَ البيئةَ والإنسانَ قضيتهُ، أردنا لهذا المصنعِ أنْ يمثلَ صورةَ كمالْ جنبلاطْ الحلمِ، فحرصَ المساهمونَ منْ رئيسِ مجلسِ الإدارةِ الأستاذ وليدْ بكَ جنبلاطْ إلى شركةِ سيسيلْ البرتغاليةِ ومجموعةِ البحرِ المتوسطِ، على الاستثمارِ في المشاريعِ البيئيةِ لجعلِ صناعتَنا صناعةً نظيفةً، تمثلتْ هذهِ الاستثماراتِ في الفلاترِ المتطورةِ، وفي مشروعِ توليدِ الطاقةِ الكهربائيةِ على الطاقةِ الشمسيةِ فنكون بذلكَ السباقينَ في المشرقِ في إنشاءِ أكبرِ محطةٍ كهربائيةٍ تعملُ على الطاقةِ الشمسيةِ، ولمْ تقتصرْ الاستثماراتُ على هذا فقطْ بلْ امتدتْ إلى الموقعِ الذي سنزرعُ فيهِ اليومَ وهوَ المقلعُ وذلكَ عبرَ إعادةِ التحريجِ الموجهِ للحصولِ على غابةِ معادٍ تحريجها على نفسِ التنوعِ الحيويِ للغابةِ الأصليةِ، والبحيرةِ في المقلعِ ما هيَ إلى خطوةِ الميلِ في مشوارِ الألفِ ميلٍ لنحققَ حلمَ كمالْ جنبلاطْ لمنطقةِ إقليمِ الخروبِ ولنزرع اليوم بسواعدَ متحدةٍ أكثرَ منْ 100 نصبةُ خروبٌ في الأرضِ التي أحبها واستشهدَ منْ أجلها. '

شحادة

كما كانت كلمة لرئيس نقابة عمال مصنع ترابة سبلين هيثم شحادة، أكد فيها ان السادس عشر من اذار، يوم أليم في تاريخ الانسانية أولاً والسياسة اللبنانية ثانياً، هذا اليوم توهم فيه الجاهلون الحاقدون إنهم يستطيعون ان يطفئوا شعلة كمال جنبلاط ولكنهم خسئوا فاذا بهذه الشعلة تتقد وتستعر كي تنير درب الاجيال القادمة .

وقال: 'ان المعلم الشهيد كمال جنبلاط رجل سبق عصره وأدخل فلسفته الصوفية في حياته السياسية فكان الصانع الماهر في السياسة اللبنانية فاستحق عن جداره لقب المعلم . أما اقتصاديا فكانت هذه الشركه نبتة غرسها في اقليم الخروب، الاقليم الذي احب. لتنمو محتضَنة من احبائه في الاقليم فنمت وترعرعت وازدهرت ووصلت لما هي عليه اليوم، فهي في قلب الاقليم والاقليم في قلبها .'

وضع أكاليل وورود

بعد ذلك جرى وضع أكاليل من الزهر وورود حمراء أمام النصب التذكاري للمعلم الشهيد في حديقة المصنع. ثم توجه الجميع الى موقع مقلع المصنع، حيث تم رزع عدد من غرسات شجر الخروب في أرض بمحيط بركة المياه الطبيعية، تم استصلاحها وتحضيرها مؤخرا، ضمن مشروع زرع 100 غرسة من الخروب .