اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢٢ كانون الثاني ٢٠٢٥
بينما يستقطب قطاع غزة أنظار العالم لرصد مؤشرات قدرة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس على الصمود، تفجرت الأوضاع مجدداً بالضفة الغربية.
فقد قررت إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية وكانت مدينة جنين ومخيمها شمالا نقطة الانطلاق في ثالث أيام هدنة غزة، بهدف 'ضرب محور إيران وتعزيز الأمن بالضفة' وفق ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأفادت قناة 'العربية'، أن الجيش الإسرائيلي يرسل تعزيزات إضافية إلى جنين وسط طيران حربي يحلق على ارتفاع منخفض، مع انتشار للقناصة على أسطح المدينة.
إقرأ أيضا: عملية عسكرية إسرائيلية في جنين.. كاتس: أعطيت الأوامر للعمل بكل قوة
كما قالت إن الجيش الاسرائيلي قام بتدمير الشوارع بالمدينة وأيضاً الطرقات المحيطة بالمستشفى الحكومي، ، مشيرة إلى أن الهدف الإسرائيلي المعلن لذلك هو إزالة العبوات الناسفة. في حين يرى سكان المدينة أن الهدف و التنكيل بهم وجعل مدينتهم غير صالحة للحياة.
كذلك، أشار مراسل 'العربية' الى مخاوف النزوح لدى سكان المخيم الفلسطيني، الذي تبلغ مساحته كيلو متر مربع واحد ويقطنه حوالي 26 ألف فلسطيني وسط شح في المواد الغذائية وظروف انسانية وصحية صعبة للغاية نتيجة العملية الإسرائيلية.
وقال: أن العملية لن تنتهي بيوم أو ضحاها لا سيما أنها عملية صادقت عليها الحكومة الإسرائيلية تحت حجة تعزيز الأمن ومحاربة الإرهاب، تزامناً مع هدنة غزة.
ووصف المراسل التجهيزات العسكرية بأنها كبيرة مقابل عدد صغير من المسلحين الفلسطينيين، فيما استشهد 10 فلسطينين وجرح العشرات في 24 ساعة.
أتى ذلك، فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن العملية مستمرة.
إقرأ أيضا: وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح لأذرع إيران بتهديد المستوطنين
واعتبر كاتس في تصريحاته أن العملية في الضفة ستغير مفهوم الأمن هناك، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء.
وينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية في مناطق شمال الضفة الغربية يقول إنها تستهدف مسلحين فلسطينيين يسعون إلى تنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية.
وشهدت الضفة الغربية المحتلة تصاعدا في أعمال العنف منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على خلفية الحرب التي توقفت الأحد في قطاع غزة بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.