اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
بيروت ـ ناجي شربل وأحمد عزالدين
توقفت جهات رسمية عند كلام رئيس الجمهورية العماد جوزف عون أمام نقابة المحررين «عن لبنانيين يبخون السم على بلادهم في واشنطن». ووصفت كلام الرئيس بـ«المباشر والصريح، لجهة تحديد المقصودين منه من سياسيين ينتمون إلى أحزاب أو يصنفون أنفسهم مستقلين.. ولا يتورعون عن التحريض على الرئيس والجيش والمؤسسات الرسمية، وصولا إلى الترويج في الداخل خصوصا عن تبديل في المشهد القيادي السياسي للبلاد، في ظاهرة غير مسبوقة، من دون الأخذ في الحسبان خطورة تداعيات كلامهم، على رغم إدراكهم المسبق أن أيا مما يروجون له من تبديل في كادر المشهد السياسي لن يحصل..».
رئيس الجمهورية حضر مؤتمرا خاصا بوضع استراتيجية وطنية للرياضة اللبنانية، من تنظيم وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع المركز الدولي للأمن الرياضي ومؤسسة قطر للتنمية. وشارك الرئيس عون الحضور في فندق «فينيسيا ـ انتركونتيننتال» في بيروت. الا انه لم يلق كلمة كانت مقررة لإصابته بوعكة صحية (نزلة برد). واستقبل لاحقا في قصر بعبدا مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون آن ـ كلير لو جاندر التي غادرت من دون الإدلاء بتصريح، وتوجهت إلى عين التينة حيث استقبلها رئيس المجلس النيابي نبيه بري.
وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار تحدث عن تحد أساسي تواجهه الحكومة و«يتمثل في بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، تطبيقا لأحكام الدستور، واحتراما لسيادة لبنان ووحدته الوطنية، وتعزيزا للثقة به في الداخل والخارج»، مشيرا إلى تولي «الجيش اللبناني، وإلى جانبه سائر الأجهزة الأمنية، فرض السيطرة الميدانية الكاملة على كل شبر من الأرض اللبنانية».
وأكد الحجار ممثلا الرئيس جوزف عون في «مؤتمر السلامة المرورية في لبنان» أن «تحرير الأرض اللبنانية المحتلة في الجنوب، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة أولوية وطنية لا مساومة عليها». توازيا، تشهد الساحة السياسية اللبنانية حالة ترقب في انتظار نتائج الاتصالات التي تجري على غير صعيد، بهدف بلورة موقف موحد من قضايا مختلفة، مع «زحمة» موفدين يكاد تحركهم يصل إلى حد الاصطدام كما وصف مرجع سياسي المشهد لـ«الأنباء».
وأضاف المرجع: «إلى جانب حركة الموفدين، تتجه الأنظار نحو التحرك الأميركي الجديد الذي سيعطي زخما إضافيا لهذه الحركة خلال الأيام المقبلة، مع وصول السفير الأميركي الجديد إلى لبنان ميشال عيسى اليوم الجمعة إلى بيروت، ومباشرة عمله بسرعة غير مسبوقة حيث سيلتقي الرؤساء الثلاثة ابتداء من يوم الاثنين المقبل.
في شق خاص بزيارة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر إلى بيروت بين 31 نوفمبر و2 ديسمبر المقبل، علمت «الأنباء» عن وجود توجه لإعداد ورقة إسلامية موحدة، يتم التشاور حول تحضيرها وتتضمن في خطوطها العريضة التأكيد على العيش المشترك والعلاقات الإسلامية المسيحية والنظرة المستقبلية لبناء دور لبنان الرسالة. كما تمنى رؤساء الطوائف الإسلامية على إثر معلومات تلقوها من أكثر من مصدر عن طرح فكرة من اللجنة المنظمة لزيارة بابا، بإعداد لقاء موسع مع رؤساء الطوائف الدينية في ساحة الشهداء بالعاصمة بيروت، نقل المكان إلى قصر بعبدا أو بكركي أو إلى قاعة ذات طابع ديني. في يوميات الجنوب، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة الخانوق في بلدة عيترون ملقيا صاروخين جو ـ أرض في محيط التفجير الذي حدث منذ يومين. وبعد أقل من نصف ساعة، شن الطيران الحربي المعادي غارة على الأطراف الغربية لبلدة طيرفلسيه، وجدد غاراته على دفعتين مستهدفا المنطقة نفسها.
وأعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في بيان أنه «على أثر العدوان الإسرائيلي الذي استهدف ضفاف نهر الليطاني في بلدة طيرفلسيه بعدد من الغارات، وما نتج عنه من أضرار في بعض المقاطع أدت إلى إقفال مجرى النهر وانسداده في مواقع محددة، قامت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني فورا بتفعيل خطتها الطارئة لمواجهة هذه المستجدات».











































































