اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' في قطاع غزة خليل الحية، أن الشعب الفلسطيني قدم نموذجًا فريدًا في الصمود والتضحية والفداء أمام آلة القتل والعدوان الصهيوني،
مشيرًا إلى أن الاحتلال كان يسعى لتهجير شعبنا وإنهاء قضيتنا، إلا أن ثبات المقاومة وصمود الفلسطينيين أفشل تلك المخططات.
وقال الحية إن معركة طوفان الأقصى وما بعدها كانت مقدمة طبيعية لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، مشيدًا بالروح الوطنية التي أبداها الفلسطينيون في مواجهة العدوان.
كما أوضح أن غزة والضفة الغربية تمثلان وحدة وطنية واحدة لا تقبل التجزئة أو الانفصال، مشددًا على ضرورة إنهاء عمل اللجنة الإدارية عبر انتخابات فلسطينية أو تشكيل حكومة توافق وطني.
وفي سياق متصل، أكد الحية أن قضية الأسرى هي قضية وطنية بامتياز، مشيرًا إلى أن الحركة كانت تأمل أن تشمل الصفقة الأخيرة جميع الأسرى، لكن الظروف حالت دون ذلك، مؤكداً أن تحريرهم سيبقى أولوية على طاولة القيادة الفلسطينية.
وحول الوضع السياسي، كشف الحية عن لقاء جمعه مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وكوشنير، وقبلهم لقاء مطول مع بولر، مؤكدًا أن الحركة أوضحت خلال اللقاءات أن الفلسطينيين دعاة استقرار ويسعون للعيش بحرية وكرامة في دولة فلسطينية مستقلة، وليس لديهم مشكلة إلا مع الاحتلال الذي غصبهم أرضهم.
وأشار إلى أن العملية الصهيونية الفاشلة في الدوحة شكلت ضربة قاسية للاحتلال، ووصفت بأنها أكبر فشل في تاريخ الكيان الصهيوني، ما أدى إلى حالة من الانتكاسة الداخلية في الكيان، وإلى حراك دولي واسع ضد جرائمه.
ودعا الحية المجتمع الدولي إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه والإسراع في إقامة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين، مؤكداً أن تضحيات الشعب الفلسطيني لن تذهب سدى.











































































