اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٢١ أب ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} لم يكن من السهل على 'حماس' استيعاب اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في أخطر عملية لاستخباراتها، في لحظة تعمل فيها الحركة على جمع ما تبقى من قدراتها وإمكاناتها لاستمرار حضورها في غزة بعدما ثبت لتل أبيب وجهات غربية وعربية صعوبة اقتلاعها رغم كل الخسائر البشرية والمادية والعسكرية التي تكبدتها.في خطوة أكثر من مدروسة، وبعناية شديدة، عمد أعضاء مجلس الشورى غير المعروفين إلا في حلقات ضيقة من غير تنظيمهم، إلى تعيين السنوار، وهم يعيشون في الداخل والخارج وعددهم 50، ويمثلون أقاليم غزة والضفة والشتات ويصلون بالانتخاب ويشكلون برلمان الحركة الحزبي، وتقطن مجموعة منهم في قطر وتركيا. وقد شكل تسليم السنوار هذا المنصب خلفا لهنية ضربة موجعة للحكومة الإسرائيلية وفريقها المتطرف من خلال إجبارهما على التعامل مع العسكري الرقم 1 في 'سرايا القسام' والمشرف على عملية 'طوفان الأقصى' ليحتل موقع الصدارة في الحركة ويصبح صاحب الكلمة الأولى والحاسمة في المفاوضات المترجحة، رغم الدور الذي تؤديه قطر ومصر وقبلهما أميركا.ويذكر أن مجلس الشورى قادر على تزكية الاسم الذي يريده أو...