اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢١ تموز ٢٠٢٥
جددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الدعوة إلى رفع حصار العدو 'الإسرائيلي' عن قطاع غزة لإنهاء المجاعة فيه.
وأعلنت “الأونروا” في منشور عبر منصة “إكس” اليوم الاثنين، تلقيها رسائل يأس تعبر عن واقع المجاعة في قطاع غزة، بما في ذلك من بعض زملائها في المنطقة.
وأكدت على ضرورة رفع الحصار المفروض على القطاع، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعلى نطاق واسع لتخفيف المعاناة الإنسانية المتزايدة.
وأشارت “الأونروا” إلى أنّ الحصار الذي يفرضه العدو على القطاع غزة منذ مارس الماضي، 'تسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية أربعين ضعفا”، مشددةً على أنّها تحتفظ بكمية كافية من الغذاء المخزّن في مستودعاتها بمدينة العريش المصرية لتغطية احتياجات جميع سكانها لأكثر من ثلاثة أشهر.
وفي وقت سابق الأحد، أكد المفوض العام 'للأونروا' فيليب لازاريني أنّ التقاعس عن دفع العدو 'الإسرائيلي' إلى السماح بإدخال مساعدات لغزة هو “تواطؤ” في تجويع الفلسطينيين.
ونقل لازاريني، عبر منصة “إكس”، نموذجًا لرسالة يتكرر ورودها من موظفي الوكالة في غزة تقول: “أبحث عن طعام لأطفالي، لكن لا أجد شيئا”، مشددًا على أنّ ما يجري “من صنع الإنسان، في ظل إفلات تام تحظى به 'إسرائيل' من العقاب”.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أنّ سياسة التجويع التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني قتلت 86 فلسطينيًا منهم 76 طفلًا جراء سوء التغذية.
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في اليوم نفسه، من أنّ القطاع أصبح على أعتاب “الموت الجماعي”، بعد أكثر من 140 يومًا من إغلاق المعابر.
ويعيش مليون إنسان في قطاع غزة أزمة إنسانية على المستويات كافة، حيث تغلق سلطات الاحتلال المعابر منذ 2 مارس 2025، وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما سبَّب تفشي المجاعة داخل القطاع.
وتشن قوات العدو 'الإسرائيلي' بدعم أميركي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن وفق وزارة الصحة أكثر من 58 ألفًا و765 شهيدًا بالإضافة إلى 140 ألفًا و485 جرحى بإصابات متفاوتة، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.