اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
في خرق واسع لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة وفي تغطية اميركية مباشرة شن الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة من الغارات على مناطق غربي مدينة غزة وشرقها
فيما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية محيط مجمع الشفاء الطبي في المدينة بصواريخ عدة، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي طال مناطق عدة في القطاع
مصادر طبية فلسطينية افادت باستشهاد ثلاثة وستين شخصا بينهم اربعة وعشرون طفلا اضافة الى عشرات الجرحى من جراء غارات إسرائيلية على منازل وخيام نازحين في مناطق عدة في قطاع غزة .
العدوان الصهيوني يأتي في أعقاب مزاعم إسرائيلية حول خرق حركة حماس اتفاق وقف إطلاق النار إذ قال إعلام العدو إن جندياً قتل بنيران قنص في رفح جنوبي القطاع.
وعلى الأثر أعلن مكتب رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو أن الأخير أوعز في ختام مشاورات أمنية للقيادة العسكرية بتنفيذ ضربات قوية في قطاع غزة.
موقع 'إسرائيل اليوم' نقل عن مصدر إسرائيلي مطلع أن العمليات لن تتصاعد إلى حد العودة إلى القتال الشامل في غزة.
بدورها هيئة البث العبرية قالت إن 'إسرائيل' أبلغت الولايات المتحدة بخطة هجومها على القطاع.
وفي اطار الشراكة الاميركية في العدوان قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن 'لإسرائيل الحق في الانتقام، معتبرا أن 'اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ليس مهددا'، وان 'الغارات الإسرائيلية على القطاع لن تقوض الاتفاق'.
وحذر ترامب حماس من أنها 'إذا لم تتصرف بشكل صحيح فسيتم القضاء عليها'، مضيفاً ان حماس جزء صغير ضمن اتفاق الشرق الأوسط'.
في المقابل، أكدت حركة حماس ألا علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح جنوبي غزة، مشددة على التزامها اتفاق وقف إطلاق النار، ومحذرة من أن القصف الإجرامي الذي نفذه جيش الاحتلال على مناطق من القطاع يمثّل انتهاكاً صارخاً للاتفاق.
وطالبت حماس في بيان الوسطاء الضامنين للاتفاق بالتحرك الفوري للضغط على الاحتلال وكبح تصعيده الوحشي ضد المدنيين ووقف انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار وإلزامه ببنوده كافة.
في غضون ذلك اعلنت كتائب القسام انها تمكنت من انتشال جثتي الأسيرين الصهيونيين 'أميرام كوبر' و 'ساهر باروخ' .











































































