اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٣١ أيار ٢٠٢٥
عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 31/05/2025
النهار
-مشهد مهتز للدولة وتلميحات 'الثنائي' تبلغ 'الحريق'!
الأخبار
-بدأ عهد فرض الضرائب: المحروقات تموّل منحاً للعسكريين
-«الأخبار» تنشر سيناريو فيلم «سلاح المخيمات»
-وهم «انهيار حزب الله»: مرونة بنيوية وحضور سياسي واجتماعي وتكافلي
-مخاوف من بيع القطاع بثمن بخس: وزير الاتصالات يُشرّع الأبواب أمام «ستارلينك»
اللواء
-التمديد لليونيفيل بين عون وبرّي.. بدعم فرنسي وتردّد أميركي
-سلام يدحض الإفتراءات: لا تطبيع إلا بعد قيام الدولة الفلسطينية ولبنان ملتزم مبادرة السلام العربية
-وماذا بعد …
-الحياة … كلها بدايات
الشرق
-الرئيس نواف سلام لا يشبه إلاّ نواف سلام
-بعبدا لقاء ممتاز بين عون وبري واجتماع أمني بحث نزع السلاح الفلسطيني
الجمهورية
-واشنطن لا تريد لبنان ساحة متفجرة
-اتفاق أميركي إيراني وشيك
-لا «كيمياء» بين بري وسلام «وخلاف على الهوية» مع حزب الله
-ضغوط «اسرائيلية» لسحب الطوارئ واجتماع بين صفا والامم المتحدة
-ماذا وراء الصمت البطريركي المتواصل؟
البناء
– ترامب يؤكد أن اليومين المقبلين حاسمان في اتفاق وشيك حول غزة والاتفاق النوويّ |
-تحذيرات في كيان الاحتلال من خطورة المغامرة بالعبث العسكريّ مع إيران |
– بري يغمز من قناة دعوة سلام للتطبيع… وصفا يستقبل المنسقة الأمميّة في مكتبه
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 31/05/2025
الأنباء الكويتية
– احتضان أركان الحكم لـ «الثنائي» لا يُسقط التشدد في حسم مسألة السلاح
-إسرائيل تلوّح بشريط حدودي بنسخة 1985.. وجهد لبناني داخلي ودولي
-أزمة الودائع.. هكذا سيبدأ الحل العملي!
-الخبير الاقتصادي أنطوان فرح لـ «الأنباء»: المصارف تريد الحل السريع للعودة إلى العمل الطبيعي
-قطع التغطية الصحية الدولية عن اللاجئين السوريين يثير المخاوف
-مجلس الوزراء يقرّ المنح المالية للعسكريين ويجري تعيينات.. ومصادر رسمية لـ «الأنباء»: عدّ تنازلي لتسليم السلاح
-«قرار المفوضية السامية يتطلب مواجهته بتشكيل خلية طوارئ وعقد مؤتمر دولي»
النائب أديب عبد المسيح لـ «الأنباء»: حصرية السلاح بيد الدولة من دون استثناء
– «تخشى السيناريو اللبناني»… ماذا يعطل رد «حماس» على مقترح ويتكوف؟
الراي الكويتية
– لبنان في مرمى «انزعاج أميركي» من التباطؤ بمعالجة سلاح «حزب الله»
الجريدة الكويتية
-الجيش اللبناني يزيل سواتر ترابية ويفتح طرق أغلقتها إسرائيل في العديسة
-الجيش اللبناني يضبط جهاز تجسس إسرائيلي مموه في مرجعيون
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 31/05/2025
اسرار اللواء
همس
■حسب مصدر دبلوماسي فإن لبنان لم يتفهَّم بعد خلفية التوجُّه الأميركي لإنهاء مهمة «اليونيفيل» في جنوب لبنان!
غمز
■فوجئت قيادات نقابية بإصدار تعديل أسعار المحروقات من وزيرة الطاقة بالوكالة في ليل دامس!
لغز
■أدى إلغاء امتحان «M.Catt» الى بلبلة في قبول طلاب الطب في الكليات المعتمدة، وتقديم الوساطات على ما عداها، والحسابات غير الأكاديمية التي أدخلت أعرافاً قديمة- جديدة؟!
اسرار الجمهورية
■تبيّن في دراسة رصد لإحدى المجموعات البحثية، أن ثلاث كتلنيابية بلغت نسبة إقرار اقتراحات ّ القوانين التي تقدمت بها، كانت صفرَ في المئة، خلال العامين الأولين من ّولاية مجلس النواب.
■أبدى أكثر من نائب ووزير ارتياحهم لتوقعات أن يكون الموسم السياحيً مزدحما على عكس العام الماضي وذلك خلال لقاء جمعهم بأكثر من 500 رجل وسيدة أعمال
■تتجه وزارة قطاع حيوي إلى المكننة والشراكة مع القطاع الخاص، في مجال الداتا الرقمية ودراسات السوق، مستفيده ِ من منَح تكنولوجية قدمها القطاع الخاص.
خفايا
■تلقت سفارة غربية مهمة دراسة مفصلة عن نتائج الانتخابات البلدية وما يمكن قراءته من خلالها من توقعات حول الانتخابات النيابية وفيها تأكيد على استعصاء محاولات زعزعة نفوذ ثنائي حركة أمل وحزب الله من جهة وتداعي نفوذ جمعيات المجتمع المدني ونواب التغيير وتوازن مسيحي بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وتشتت وعجز عن تشكيل مرجعية سياسية قيادية بديلة لتيار المستقبل وتدير السفارة نقاشات مع خبراء حول سؤال من هو رئيس الحكومة بعد الانتخابات وتستخلص استحالة عودة الرئيس نواف سلام الذي بات محسوباً من قبل الجميع على جماعة نواب التغيير حيث لن يجد مَن يُسمّيه من الذين قاموا بتسميته هذه المرّة مع تراجع متوقع في حجم نواب التغيير وامتناع التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي عن تسميته وعدم حماس القوات اللبنانية لخوض معارك خاسرة وانتظار الثنائي لنهاية السنة الانتخابية بهدوء والاستعداد لما بعد الانتخابات بينما يبدو الرئيس نجيب ميقاتي مرشحاً مرجحاً إذا بقيت فرص تسمية الرئيس سعد الحريري مستبعدة مجدداً.
كواليس
■شهد الإعلام الإسرائيلي موجة عارمة من التحذيرات تجاه المخاطر المحتملة لأي توجّه نحو ضربة عسكرية لإيران بصورة لا يبدو معها من أسماء المعلقين والمحللين والكتاب أنها حملة منظمة ليست بعيدة عن أصدقاء واشنطن في كيان الاحتلال. وفيما حذر بعض هؤلاء من أن واشنطن لن تكون هنا لحماية «إسرائيل» كما في المرات السابقة، وأن ما جرى في حرب اليمن واتفاق وقف إطلاق النار الأميركي اليمني يجب أن يقرأ جيداً من حكومة الكيان كرسالة جوهرها لن نخوض حروب «إسرائيل» في المنطقة، بينما قدّم البعض تفاصيل الرد الإيراني المتوقع كماً ونوعاً بصورة تهدّد بتدمير قدرات “إسرائيل” العسكرية والاقتصادية والخدمية، ما يصيب «إسرائيل» بالشلل.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
النهار
بدا مشهد الدولة في مواجهة تصاعد الاخطار والاحتمالات السلبية التي تكشفها موجات الغارات الإسرائيلية على الجنوب والبقاع الشمالي كما حصل ليل الخميس – الجمعة الفائت بعيدا عن التماسك والثبات بل ان الهجمة المتصاعدة على رئيس الحكومة نواف سلام من 'ارجاء' الثنائي الشيعي صارت تشكل عنوان التساؤل الاشد الحاحا إلى أين ينوي الثنائي الذهاب بعد ؟
وإذ ترددت أصداء سلبية واسعة لانضمام رئيس مجلس النواب نبيه بري شخصيا ومباشرة الى 'حزب الله' والمفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان في حملاتهما المدوزنة على رئيس الحكومة ولو من خلال عبارة مقتضبة حاملة للدلالات التصعيدية قالها بري عن سلام 'بيسخن منسخن بيبرد منبرد' فقد بدا ذلك كأن بري اسقط دور الوسيط الذي عول عليه البعض للتدخل الإيجابي بين الحزب ورئيس الحكومة علما ان المعطيات تتوقع لقاء قريبا جدا بين سلام ووفد من 'كتلة الوفاء للمقاومة' برئاسة النائب محمد رعد سيكون على قدر من الأهمية بعد الحملات الأخيرة على سلام . ومع ذلك فان المشهد الذي ارتسم امس بدا على كثير من الإرباك وزاده إرباكاً التضعضع في صورة اجتماع القصر الأمني بعيدا من مشاركة رئيس الحكومة فيما تفترض ملفات أمنية كبرى مثل ملف السلاح الفلسطيني ان تتظهر وحدة حال الحكم والحكومة حيالها .
وتترقب الأوساط السياسية ما سيكون عليه واقع العلاقات بين اركان الدولة وضمن الحكومة نفسها بعدما تصاعدت من خلف الكواليس معالم اهتزازات لا يستهان بها بدليل السعي المكشوف من جانب الثنائي الشيعي الى اللعب على التمييز بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.
وامس اجتمع رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في قصر بعبدا، مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري وأفادت معلومات بعبدا أنهما اجريا تقييما للانتخابات البلدية والاختيارية في المحافظات كافة. واطلع الرئيس عون رئيس المجلس على نتائج زياراته الى الخارج واللقاءات التي عقدها مع قادة الدول التي زارها. كما تم بحث إمكانية فتح دورة استثنائية لمجلس النواب. واستأثر الوضع في الجنوب على حيز من اللقاء لا سيما لجهة طلب لبنان التمديد للقوات الدولية. وبعد اللقاء اكتفى الرئيس بري بالقول: 'كان اللقاء ممتازا'.
وسألت 'النهار' لاحقا بري عن كلام رئيس الحكومة نواف سلام أن 'التطبيع جزء لا يتجزأ من السلام الذي نرغب في رؤيته غداً وليس بعده'. فأجاب: 'ما يقصده رئيس الحكومة هنا هو التطبيع مع العرب (وليس إسرائيل)'. وعن جلسته مع رئيس الجمهورية رد بري: 'متّفقون واللقاء جيد'.
وكان رئيس الحكومة نواف سلام جدد تأكيد موقفه الواضح أن 'وحده السلام المقبول هو السلام العادل والشامل المستند إلى مبادرة السلام العربية التي أقرّت في بيروت والتي تقوم على حلّ الدولتين'.
بيان سلام جاء ردّاً على المقاطع المجتزأة عمداً من المقابلة التي أجراها مع قناة 'سي أن أن' والتي يتم ترويجها على بعض وسائل التواصل الاجتماعي. وشدّد على أن 'مواقف سلام واضحة ولا تحتمل التأويل أو التحوير وهي أن لبنان يلتزم بالثوابت العربية وأن أي تطبيع لا يمكن أن يأتي إلا بعد قيام الدولة الفلسطينية، وليس مجرد الاتفاق على مسار'.
وترأس الرئيس عون اجتماعاً امنياً حضره وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، ومدير المخابرات العميد طوني قهوجي، والمستشار الأمني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد أنطوان منصور، وأفادت معلومات بعبدا انه خصص للبحث في الأوضاع الأمنية في البلاد، ولا سيما الوضع في الجنوب، في ضوء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية التي تعرقل استكمال انتشار الجيش اللبناني. كما درس المجتمعون الإجراءات المتخذة لبدء تنفيذ سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في بيروت، وفق الاتفاق الذي تم التوصل اليه خلال زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى بيروت الأسبوع الماضي
في غضون ذلك واصل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان هجومه على الحكومة واتهمها 'بالتقاعس وعدم امتلاك الجرأة السيادية والتعامل بإهمال وكيدية مع مناطق الجنوب والبقاع والضاحية'. وقال في خطبة الجمعة: 'ها هي إسرائيل تنتهك صميم سيادة لبنان، تتمادى بإرهابها، وبديل المقاومة مشلول، والضمانة الدولية كذبة كبرى، والقرار السياسي معدوم، والضامن والكفيل الأميركي شريك كامل لإسرائيل بإرهابها وغاراتها، كان وما زال، وللأسف الحكومة متقاعسة للغاية، وكذلك للأسف لا تملك الجرأة السيادية، ولا تدرك أن الجنوب والضاحية والبقاع من مصالح لبنان العليا، ورغم الأثمان السيادية الهائلة التي قدمها الجنوب والبقاع والضاحية، فإن الحكومة تتعامل مع هذه المناطق بإهمال وانتقام وكيدية مقصودة، لدرجة أنها لا تريد القيام بوظيفة وطنية إنسانية بسيطة كرفع الركام الذي بسببه بقي كيان اسمه لبنان، والأخطر من ذلك أن يقول بعض المسؤولين ما تريده تل أبيب بالصميم، أو يعمل وفق الأهداف والخرائط الأميركية الإسرائيلية، لأنه بذلك يضع البلد في قلب كارثة أهلية'.
وتوجه المفتي قبلان للسياسيين:'اللحظة لحماية المشروع السياسي للبنان، والاقليم والعالم لا ينفع إذا البلد احترق، ولا يظنن أحد أن بإمكان العالم أو الإقليم تحقيق ما لم تستطع إسرائيل تحقيقه في الحرب، ونصيحة لمن يهمه الأمر أن لا يكون سببا بإحراق لبنان'.
في المقابل استقبل الرئيس سلام في السرايا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى على رأس وفد من مشيخة العقل والمجلس المذهبي. وقال ابي المنى 'أملنا كبير أن يتفهم الجميع مواقف دولة الرئيس التي تصب في خدمة البلاد وفي تحقيق هذا التقدم المنشود والمأمول في إعادة بناء البلد في كل المواضيع المطروحة'.اضاف: 'هناك سهام توجه إلى دولة الرئيس لكننا نحن ندرك ونعرف مدى صدقه ومدى جديته في العمل. هذا العهد هو عهد الإصلاح والإنقاذ، هذه الحكومة هي حكومة الإصلاح والإنقاذ، علينا جميعا أن نشد على إيدي دولة الرئيس وفخامة الرئيس أيضا، وجميع الوزراء الذين نرى ونستبشر فيهم خير