اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤
في الخامس من نوفمبر، رد شباب الانتفاضة على موجة الإعدامات الأخيرة، التي طالت العديد من السجناء عبر تنفيذ عمليات ضد النظام في عدة مناطق، حيث قاموا باستهداف مبنى قضائي في كهوج بمحافظة كرمان، والذي يُعتبر أحد رموز السلطة القمعية. هذا الاستهداف يعكس إصرار الشباب على استهداف رموز الظلم واحتجاجهم ضد موجة الإعدامات التي ينفذها النظام في ظل غياب العدالة.
في الأهواز، شنّ شباب الانتفاضة، هجومًا على قاعدة للباسيج عبر إلقاء قنابل مولوتوف، في تصعيد يهدف إلى إضعاف أحد أبرز الأجهزة الأمنية للنظام التي تُستخدم لقمع الاحتجاجات الشعبية. هذا الهجوم، بحسب مصادر معارضة، يأتي كرسالة واضحة على استمرار المواجهة مع النظام، خصوصًا مع ارتفاع معدلات القمع في المدينة.
في الأهواز، شنّ شباب الانتفاضة، هجومًا على قاعدة للباسيج عبر إلقاء قنابل مولوتوف، في تصعيد يهدف إلى إضعاف أحد أبرز الأجهزة الأمنية للنظام التي تُستخدم لقمع الاحتجاجات الشعبية
وأما في مشهد، فقد تمكن شباب الانتفاضة من إحراق ثلاثة مراكز تابعة للباسيج، في سلسلة من العمليات المتزامنة، تعبيرًا عن 'رفضهم الشديد للإجراءات القمعية التي ينتهجها النظام'. هذه العمليات المركزة على مؤسسات الباسيج تهدف، بحسب المصادر عينها، إلى 'استنزاف قوى النظام وتثبيط معنوياتها، في ظل تصاعد التوترات الأمنية'.
وفي زاهدان، أضرم شباب الانتفاضة النار في قاعدة أخرى للباسيج، متخذين من هذه الخطوة، بحسبهم، 'وسيلة لإيصال رسائل احتجاجية ضد الانتهاكات المستمرة في المناطق البلوشية. يمثل هذا العمل تضامنًا مع المجتمعات المهمشة التي تتعرض لأقصى درجات القمع، ويؤكد على وحدة الصف الشعبي في مواجهة النظام'.
في مشهد، فقد تمكن شباب الانتفاضة من إحراق ثلاثة مراكز تابعة للباسيج، في سلسلة من العمليات المتزامنة، تعبيرًا عن 'رفضهم الشديد للإجراءات القمعية التي ينتهجها النظام'
وفي إطار رفض الرموز الحكومية، قام شباب الانتفاضة بحرق لافتة شارع “قاسم سليماني” في زاهدان، حيث يحمل هذا الرمز، وفق المعارضين، 'معاني دعم النظام للفصائل المسلحة الموالية له في المنطقة، كما يعبر هذا الفعل عن رفض شعبي للسياسات الإقليمية للنظام الإيراني ودعمه المستمر للعنف'.
إقرأ أيضا: إعلام النظام الإيراني «يحبس أنفاسه» بعد إعادة انتخاب ترامب!
وفي الأهواز، وضمن عمليات متواصلة 'تهدف لإضعاف هيبة النظام'، أقدم شباب الانتفاضة على إحراق صورة لإبراهيم رئيسي 'جزار طهران' كما اسموه، كرسالة رفض لسياساته القمعية ومسؤوليته عن تصاعد وتيرة الإعدامات.
استهدفت عمليات شباب الانتفاضة في طهران ملصقات دعائية للنظام، حيث أضرموا النار في لافتة تروج للميليشيات الموالية للحكومة، مما 'يعكس موقفًا رافضًا للبروباغندا الحكومية ومحاولات النظام لتعزيز قبضته الأمنية في العاصمة
كما استهدفت عمليات شباب الانتفاضة في طهران ملصقات دعائية للنظام، حيث أضرموا النار في لافتة تروج للميليشيات الموالية للحكومة، مما 'يعكس موقفًا رافضًا للبروباغندا الحكومية ومحاولات النظام لتعزيز قبضته الأمنية في العاصمة'.