بخاري جدّد لـ «ملتقى بيروت» دعم بلاده للشرعية اللبنانية

استقبل سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الدكتور وليد بخاري، وفد الهيئة الإدارية لـ «ملتقى بيروت» برئاسة الدكتور فوزي زيدان، مجدّدا التأكيد على «دعم المملكة للشرعية اللبنانية».

وكان حوار بين السفير بخاري وأعضاء الوفد، جدّد خلاله السفير السعودي «ثوابت السياسة الخارجية السعودية تجاه القضايا العربية، واللبنانية بخاصة منها»، مؤكّداً دعم بلاده للشرعية ومؤسّساتها الدستورية، وانتظام عملها لما فيه عودة لبنان للعب دوره الريادي والحيوي في المنطقة.

وتحدث الدكتور زيدان بعد اللقاء فقال: «أبلغنا سعادة السفير شكرنا وامتناننا على وقوف المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ووليّ عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب لبنان في عثراته وملمّاته، ومساعدته في تخطّي أزماته، وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي والمالي له، وتوفير فرص عمل لعشرات آلاف اللبنانيين يعيشون بكرامة بين أهلهم يدعمون اقتصاد بلدهم ويمدّون عائلاتهم بمقوّمات الحياة».

وتابع: «لقد أثبتت المملكة على مرّ العصور حرصها على استقلال لبنان وسيادته وازدهاره وأمنه، وبأنها الملاذ الآمن، والحضن الدافىء، لكل اللبنانيين، ومساندتها القضايا العربية وفي مقدّمها قضية فلسطين وكان آخر ما حقّقته جهودها اعتراف العالم بدولة فلسطين».

وأضاف: «يُثني «ملتقى بيروت» على نشاط معالي السفير الدكتور بخاري المتواصل وحركته الدؤوبة على الساحة اللبنانية، ويحيي جهوده المباركة في تعزيز العلاقات الأخوية بين لبنان ومملكة الخير والكرامة، وتقوية روابط المحبة بين الشعبين الشقيقين. ونأمل بأن تثمر جهود معاليه في عودة الاستثمارات السعودية إلى لبنان والسياح السعوديين إلى ربوعه، ونسأل الله أن يوفّقه في مهماته ويسدّد خطاه».

وأكد زيدان ان الملتقى ينوّه ويشيد «بالرؤية الاقتصادية السديدة لسمو الأمير محمد بن سلمان في تنويع مصادر إيرادات المملكة، وخلق فرص جديدة لمواطنيها، وتطوير الحياة في المملكة عبر مبادرات «رؤية 2030» لإنشاء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر. وندعو المولى تعالى أن يوفّقه في مسيرته النهضوية ويحفظه من شرور الأعداء».