اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٢٧ أيلول ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
خرجت أزمة جديدة إلى العلن بعد مداخلة تلفزيونية للنائب مروان حمادة انتقد فيها ما جرى من إضاءة صخرة الروشة بصور شخصيات سياسية، لكن عبارته الساقطة — «الجنازة حامية والميت كلب» — قلبت الساحة وفتحت باباً واسعاً للغضب والتأويل وتحوّل المشهد سريعاً إلى شرارة احتجاجات أمام منزل النائب، وإلى جدل سياسي وإعلامي أعاد طرح السؤال البسيط : هل يليق بالسياسي أن يتفوه بهذه العبارات علناً دون حساب؟
المشهد وتداعياته
خلال مداخلة على قناة «الحدث»، وصف حمادة ما جرى بأنه «صورة قبيحة للوضع في لبنان» واعتبر استغلال صورة الرئيس الشهيد في هذا السياق «فضيحة». ثم استخدم ذلك المثل الشعبي الذي فسّرته قطاعات واسعة لدى الرأي العام على أنه إهانة موجهة إلى الأمين العام السابق لحزب الله سماحة السيد الشهيد حسن نصرالله، رغم أن حمادة لم يذكره بالاسم. النتيجة كانت سريعة: تجمّع عدد من مناصري الحزب مساء أمام منزله في الحمرا، وأطلقوا شعارات وأطلق بعضهم الألعاب النارية، فيما عبّرت صفحات ومجموعات إلكترونية عن سخطها من العبارة ومضمونها.
حجم المسؤولية السياسية
السياسيون، أكثر من غيرهم، يتعاملون مع كلماتهم كأداة سياسية وكمسؤوليّة عامة. خطأ في التعبير أو استعجال لسان يمكن أن يستثمره خصم، أو يثير رد فعل شعبي يتحول إلى أزمة أمنية. هنا يبرز الخلل: النائب حمادة، بصفته شخصية معروفة وقيادية في التجمع السياسي المعارض، كان يتوجب عليه توقع تداعيات كلماته وقياس وقعها، لا إطلاق تعابير شعبية قد تُفهم كإهانة لشخص بحجم ومكانة السيد الشهيد . قصور كهذا ليس مجرّد زلة لسان؛ بل إخلالٌ بالواجب العام لمن يمثل ناخبيّه أمام شاشات الرأي العام.
التوضيح والنفي
لاحقاً، سارعت قيادات اللقاء الديمقراطي إلى توضيح أن حمادة لم يقصد استهداف ذكرى أي زعيم أو أن يسيء لشخص بعينه، وأن إشارته كانت مركزة على «الأزمة الإدارية والحكومية» التي ولّدتها قضية إضاءة الروشة. النفي جاء محاولاً احتواء الموقف كما نفى النائب مروان حمادة، نفياً قاطعاً أن يكون قد قصد فعالية الروشة، أو ذكرى السيد حسن نصرالله بأي كلمة نابية، موضحاً أن إشارته في حديث تلفزيوني الى الجنازة الحامية، كان يقصد منها حصراً 'الأزمة التي أثيرت حكومياً وإدارياً' حول إضاءة الروشة، وما نتج منها من تشنجات.