اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
جاء في 'الأنباء الكويتية':
ردًا على ما يتعرض له رئيس مجلس النواب نبيه بري من حملات، قال مصدر مقرب منه لـ«الأنباء»: «تعود على هذه الحملات والجميع يعرف جيدًا انه لا يغير قناعاته وخياراته تحت الضغط، أيًا كان داخليًا أو خارجيًا».
وأضاف المصدر: «الرئيس بري لا يرد على الحملات المقصودة أو (المطلوبة) من البعض، إلا بالحد الأدنى. كما يطلب من نواب كتلته عدم الرد إلا في إطار الشأن الوطني العام، من دون الدخول في الحسابات أو في الحساسيات الداخلية».
وتابع: «يتكفل الرئيس بري بالحملات الخارجية التي لن تصل إلى مبتغاها، وفي نهاية الأمر سيدرك الجميع ان ما يقوم به، هو من أجل الحفاظ على الشراكة تحت سقف المصلحة الوطنية العليا». ومضى يقول: «أما في الحملات الداخلية، فهو يرد في (المختصر المفيد)، كما في المرات السابقة وفي أكثر من موقعة. وعندما تلامس الأمور الشأن الطائفي أو الاصطفافات في هذا المجال، فإن رده يكون بالصمت وهو أبلغ الردود. والتجارب كثيرة في هذا المجال لعلمه ان الغيوم العابرة لا تمطر وسيطل الضوء الساطع من خلف هذا الغمام الأسود وإن تأخر قليلا».
وعلى صعيد آخر، توقفت الأوساط السياسية عند زيارة المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل إلى طهران، والتي لم يعلن عنها سابقا، وهي ليست كما درجت العادة للمشاركة في مناسبة سياسية أو دينية. وتطرقت الأوساط إلى مستوى اللقاءات التي عقدها خليل مع القيادات الممسكة بموقع القرار في إيران.











































































