اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٩ أب ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} يترقب اللبنانيون حصيلة الاتصالات والمفاوضات الديبلوماسية التي استضافتها الدوحة جراء ارتباطها المباشر بمصير الأوضاع الأمنية في جنوب لبنان والمفتوحة على مسار التطورات العسكرية من غزة الى اليمن وصولاً الى طهران. ولم يعد في الإمكان تجزئة ملفات المنطقة بعضها عن بعض وإن كانت أنظار المواطنين تركز أولاً على مستقبل ما سيحصل في الجنوب وانعكاسات ردّي 'حزب الله' وإيران المحتملين على إسرائيل في حال حصولهما ربطاً بمجريات ما ستنتهي إليه المفاوضات ولو أن المعنيين في 'محور الممانعة' لم يعطوا أي إشارة إلى تراجعهم عن قرار الرد.في بيروت حطت في الأسبوع الفائت ثلاثة وفود ديبلوماسية منضوية في مجموعة 'الخماسية' الغائبة التي فرملت اتصالاتها في متابعة الملف الرئاسي الذي لم يعد مطروحاً في صدارة اهتمامات الكتل النيابية. وحظيت محطة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين بالاهتمام الأكبر عند الأفرقاء، ومن غير المستغرب أن تتقدم على زيارتي وزيري خارجيتي فرنسا ستيفان سيجورنيه والمصري بدر عبد العاطي، من دون التقليل بالطبع من دورهما في لبنان. وفي المناسبة بنى كثيرون على كلام هوكشتيان ولو أن نائب الأمين العام لـ'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم وصف زيارته بـ'الاستعراضية' إلا أن كل تفاصيلها كانت محل متابعة...