اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٦ تموز ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} ليس غريبا على البابا فرنسيس أن يجسد الرسالة اللاهوتية القريبة من الشعب، ويحاكي ما يمسهم. فهو الأتي من البلد اللاتيني الذي يعرف ببساطته، لا يمكن إلا أن يكون رجل الناس.أخيرا، برزت دعوة البابا فرنسيس الى اختصار عظات يوم الأحد، وجعلها حدا أقصى 8 دقائق. فكيف يمكن أن يقرأ عدد من الكهنة هذا الموقف؟ينطلق الأب الدكتور باسم الراعي من مقاربة شاملة للبابا فرنسيس، إذ إنها ليست المرة الأولى يتناول بابا روما مسألة العظة، بل سبق له أن أثارها في الإرشاد الرسولي، وأفرد لها فصلا كاملا.يقول الراعي، وهو الاستاذ الجامعي في الجامعة اللبنانية، إن العظة عادة ينبغي ان تنقسم إلى ثلاثة محاور، 'القسم الاول يتضمن فكرة، والثاني يكون فيها صورة لتحريك المخيلة عند المتلقي، والثالث يبث شعورا معينا يدعو الى التزام عملي'.ولا يخفي الراعي ان 'العظة جزء من كل، والكل في هذه الحالة هو القداس، بحيث ينبغي ألا تطغى العظة على القداس، بل أن تكون في خدمته، لا أن تأتي في خدمة من يلقيها. في الأساس، هي ليست محاضرة ولا درسا في اللاهوت، بل دعوة الى الإنسان...