اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٣٠ أيار ٢٠٢٥
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو بحضور مستشار رئيس المجلس محمود بري حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع والمستجدات السياسية والميدانية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
الرئيس بري بحث أيضاً العلاقات اللبنانية - المصرية وسبل تشجيع الاستثمارات بين البلدين خلال استقباله وفداً موسّعاً من الجمعية المصرية - اللبنانية لرجال الأعمال برئاسة رئيس مجلس الإدارة رئيس الجمعية فتح الله فوزي ونائب رئيس الجمعية فؤاد حدرج وأعضاء مجلس الإدارة وحشد من رجال الأعمال المصريين واللبنانيين.
وأكد أمام الوفد بأن لبنان يرحّب بكل جهد إستثماري للمساهمة في إعادة النهوض والإعمار فكيف إذا كان هذا الجهد من الأشقاء العرب وخاصة من الشقيقة الكبرى مصر، التي لم تتأخّر في يوم من الأيام عن مؤازرة لبنان على مختلف المستويات لا سيما إبان الحرب العدوانية الإسرائيلية.
وقال «لن ننسى الجسر الجوي الذي وجّه بإنشائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بين مصر ولبنان لمساعدة اللبنانيين»، لافتا الى أن الجمعية تعبّر عن عمق الروابط الأخوية بين البلدين والشعبين.
وأعلن رئيس المجلس عن إستعداد لبنان لإنجاز كافة التشريعات والقوانين التي تسهم في تحفيز وتنشيط الحركة الإستثمارية بين البلدين في مختلف المجالات، مشيراً الى إن المجلس النيابي ولجانه يعملون جدّياً للإسراع بإنجاز القوانين المتصلة بالإصلاح المالي وهيكلة المصارف، وبالتوازي نحن متمسّكون بقانون الفجوة المالية وأولاً وأخيراً ضمان حق إستعادة المودعين اللبنانيين كما العرب لحقوقهم وجنى أعمارهم كاملة.
وختم «صحيح أن الوضع في المنطقة كل المنطقة دقيق وخطير جداً وهو ما يفرض على الجميع رفع مستوى التعاون والتنسيق والحوار للتمكن من تجاوز تلك التداعيات لما فيه مصلحة الأمة وشعوبها في الأمن والاستقرار».
بدوره رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية المهندس فتح الله فوزي محمد، شكر للرئيس نبيه بري إتاحته فرصة اللقاء مقدّماً شرحاً حول برنامج عمل الجمعية وخططها الحالية والمستقبلية.
وفي نهاية اللقاء قدّم فوزي للرئيس بري درعاً تقديرية.
وبعد الظهر التقى بري المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا غير بيدرسون، في حضور المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين بلاسخارت. وتم عرض لتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية.