اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ١٠ أيار ٢٠٢٥
نظم تجمع الشركات اللبنانية بالشراكة مع الهيئات الإقتصادية ندوة حول حوكمة الشركات العائلية في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان تحدث فيها الخبير الإقليمي في شؤون الشركات العائلية المحامي وليد شنيارة، بحضور مجلس إدارة التجمع برئاسة باسم البواب وأعضاء التجمع وحشد كبير من أصحاب الشركات العائلية اللبنانية والشركاء فيها وبعض الأكاديميين والمهتمين بموضوع الشركات العائلية.
البواب
بدايةً تحدث البواب فتطرق إلى أهمية حوكمة الشركات العائلية البالغ الأهمية في عالم الأعمال، وهو موضوع ندوتنا مع الخبير في شؤون الشركات العائلية المحامي وليد شنيارة ، إلا ان أهميته تتضاعف في لبنان، كون الشركات العائلية تشكل الأغلبية الساحقة من الشركات اللبنانية، وهي ركيزة أساسية في إقتصادنا الوطني وفي تحقيق الازدهار الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.'
ولفت البواب إلى إن الشركات العائلية، رغم مزاياها، إلا أنها تواجه تحديات تتعلق باستمراريتها والتوازن بين العائلة والعمل، لذا فإن ندوتنا اليوم المخصصة لشرح أهمية فكرة حوكمة الشركات العائلية، تهدف الى مواجهة ومعالجة هذه التحديات عبر مجموعة من الأنظمة والسياسات والإجراءات التي تنظم العلاقة بين أفراد العائلة المالكة والإدارة التنفيذية، وتضمن تحقيق التوازن بين مصلحة العائلة ومصلحة الشركة، مع الحفاظ على الاستقرار والاستدامة على المدى الطويل.
واعتبر البواب إن تجمع الشركات اللبنانية الذي يشكل أحد أركان الهيئات الإقتصادية، عمل في الفترة الماضية خلال العام 2024 على الرغم من الأزمات والعدوان على تقوية صمود الشركات وكذلك تطويرها عبر الذكاء الإصطناعي. نعم، إن عمل التجمع مستمر في هذا المضمار وبفعالية، لكن في هذه المرحلة تغيرت أمور كثيرة وبات لدينا أمل ببناء لبنان الجديد الذي يستجيب لتطلعات اللبنانيين.
حصري
وقدمت أمينة سر التجمع كارينا حصري مداخلة تحدثت فيها عن أهمية الشركات العائلية في الاقتصاد اللبناني وبخاصةً أن معظم القطاع الخاص اللبناني يتألف من شركات عائلية.
شنيارة
وتحدث شنيارة عن الشركات العائلية والعقبات التي تواجهها، وقدم عرضاً عن واقع الشركات العائلية في المنطقة وتطرق إلى الشركات العائلية اللبنانية والعقبات التي تواجهها والتي لا تختلف عن باقي دول المنطقة.
كما عرض شنيارة لبعض الاستراتيجيات والخطوات التي من شأنها تسهيل عمل الشركات العائلية وانتقال الملكية والإدارة بين الأجيال مؤكداً على ركائز أساسية من شأنها الحفاظ على الشركات العائلية وأهمها الثقة، التواصل وعرض المشاكل والحلول بكل شفافية، مشدداً على ضرورة التوازن بين العقل والعاطفة في القرارات التي لها علاقة بالعمل.
واستمع شنيارة من الحضور للمشاكل التي تواجهها الشركات العائلية كما قصص النجاح للبعض الآخر مبدياً ملاحظاته وحلوله لبعض هذه المشاكل مشيداً ببعض قصص النجاح التي تمثلها بعض الشركات التي استفادت من الخبرات والتجارب وطبقت استراتيجيات علمية وموضوعية اتسمت بالعقلانية والشفافية والمصداقية.