اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ٢٥ كانون الثاني ٢٠٢٤
في دعوة مؤثرة إلى الآباء، تشارك صوفي ديل، البالغة من العمر 27 عامًا، قصة صادمة بعد أن أُصيب ابنها 'ليفي' بنوبات حادة من الحصبة.
وحذرت صوفي الآباء من تأثير المعلومات الخاطئة حول لقاح MMR، التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، والتي أثرت على قرارها في تطعيم ابنها.
وكانت صوفي، التي تعيش في تشيشام بمقاطعة باكينغهامشير ببريطانيا، قلقة من وخز 'ليفي' بعد قراءتها للمنشورات على تيك توك وفيسبوك التي ربطت بشكل خاطئ بين لقاح MMR ومرض التوحد.
وعلى الرغم من ترددها، قررت صوفي إعطاء ابنها الجرعة الأولى، ولكن الأمور اتخذت منعطفًا خطيرًا عندما أُصيب 'ليفي'، البالغ من العمر 11 شهرًا، بالحصبة قبل موعد التطعيم بأيام قليلة في تشرين الثاني 2018.
وشهد 'ليفي' نوبات ارتجاف عنيفة في المنزل، واضطر إلى البقاء في المستشفى لمدة ستة أيام، حيث كافح من أجل حياته بعد أن أدى الفيروس إلى حالة حادة من الإنتان.
وتشير قصة صوفي إلى خطورة تأثير الحصبة، وتحث الآباء على أهمية تطعيم أطفالهم. وفي تصريحاتها، قالت صوفي: 'كنت واقفة في متجر سينسبري واتصلت بي أمي وهي تصرخ قائلةً إن ليفي يتشنج. أسرعت إلى المنزل وكانت درجة حرارته مرتفعة إلى درجة الجنون. وصلنا إلى المستشفى، عندها لم أتمكن من المشاهدة ولكني سمعت صراخه.'
وفي ظل ارتفاع قلق المنظمة العالمية للصحة بنسبة 4300 في المئة في حالات الحصبة في أوروبا خلال العام الماضي، يتسارع دور الآباء في ضمان تطعيم أطفالهم ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR). ويُحث المسؤولون عن الصحة العامة الآباء على ضرورة تلقيح الأطفال في سن العام والثلاث سنوات لتحقيق حماية فعّالة.
على الرغم من ألم تلك الفترة الصعبة، تشارك صوفي قصتها لتوعية الآباء حول خطورة تجاهل تطعيم الأطفال وتشديدًا على أهمية اتخاذ هذه الخطوة الحيوية لحماية الأطفال والمجتمع من تداول الفيروس.
مصدر