اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٤ كانون الأول ٢٠٢٥
تابعت لجنة المال والموازنة النيابية في جلسة لها أمس برئاسة النائب إبراهيم كنعان درس مشروع قانون موازنة ٢٠٢٦ بحضور وزير المال ياسين جابر والنواب الأعضاء.
كما حضر مدير عام المالية جورج معراوي، مدير الواردات في وزارة المال لؤي الحاج شحادة، رئيس الدائرة الإدارية في مديرية الموازنة نهلا بشناتي.
وبعد الجلسة قال كنعان «لقد أنهينا اليوم (أمس) نقاش مواد قانون موازنة العام 2026 وعلّقنا 8 مواد سنعود إليها بعد إنهاء اعتمادات الموازنة بدءاً من الأسبوع المقبل مع الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة، بدءاً من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة الى الصناديق وسواها. وسنناقش هذه الاعتمادات بشكل يومي وفق رقابة لجنة المال التي اعتدنا عليها، بكثير من الدقة والتشدّد لإعطاء كل صاحب حق حقّه».
أضاف «ملاحظتان للسلطة التنفيذية بإجماع المشاركين في الجلسة والأولى هي أن التعديلات التي لها علاقة بقانون المحاسبة العمومية يجب أن تأتي بشكل مستقل الى مجلس النواب لا بمشروع الموازنة. إذ لا يمكن تعديل قانون المحاسبة العمومية بموازنة يفترض أن تحترمه. والملاحظة الثانية، أنه لا يجب أن تكون هناك استثناءات تضرب شمولية الموازنة لأن ذلك يعرّضها للطعن، وهناك سوابق على هذا الصعيد. لذلك تصرّ لجنة المال على ضرورة احترام الموازنة للأصول والقوانين، لا سيما لناحية شمولية الموازنة وفرسانها».
وأوضح أن اللجنة «ستخصص جلسة للمواد المعلقة من الموازنة ولبحث الاقتراحات من الزملاء النواب وإقرارها أو رفضها الأسبوع المقبل».
وأكد كنعان «التحفّظ الواضح من قبل أعضاء اللجنة، ومن رئيس اللجنة تحديداً، على غياب الحسابات المالية المدققة للدولة اللبنانية. وقطوعات الحسابات التي اكتشفت لجنة المال والموازنة منذ العام 2010 أنها غير مدققة منذ العام 1993 لا تزال غائبة، ما يتعارض مع المادة 87 من الدستور. ولا أريد تكرار ما قلته في الهيئة العامة سابقاً «وقامت القيامة بوقتها» أن الدولة بلا حسابات هي دولة أو سلطة بلا شرف. فلا يمكن الطلب من المواطن تقديم حساباته، والتدقيق بها، واستيفاء الرسوم والضرائب على أساسها، بينما الدولة بلا حسابات مدققة منذ العام 1993 حتى اليوم. وسأكتفي بهذا القدر. وسيكون لي كلام بالتفاصيل بعد الجلسات المقبلة، خصوصاً في التقرير الذي سيصدر عن لجنة المال والموازنة بشخص رئيسها بعد انجاز الموازنة ومناقشتها في الهيئة العامة».











































































