×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» الهديل»

خاص الهديل: هذا ما يحدث بين نتنياهو وترامب: كيف تحول العالم ضد "بيبي"؟؟

الهديل
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٥ - ١٣:١٦

خاص الهديل: هذا ما يحدث بين نتنياهو وترامب: كيف تحول العالم ضد بيبي؟؟

خاص الهديل: هذا ما يحدث بين نتنياهو وترامب: كيف تحول العالم ضد "بيبي"؟؟

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

الهديل


نشر بتاريخ:  ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

خاص الهديل…

بقلم: ناصر شرارة 

تشهد حرب غزة منذ اندلاعها حتى اليوم تحولات استراتيجية؛ بمعنى أن هذه الحرب فتحت أبواباً أبعد من واقع غزة رغم أن غزة كانت الباب الرئيسي الذي أفضى إليها.. وبهذا المعنى يمكن القول أن باب غزة الذي أراد نتنياهو من خلال فتحه على مصراعيه جعل إسرائيل تعبر منه لتتحول من دولة محتلة في الشرق الأوسط إلى دولة مهيمنة على الشرق الأوسط، اصطدم – أي نتنياهو – الآن بأن باب غزة فتح عليه أبواباً يصعب على إسرائيل أن تقفلها.. ولعل أبرز هذه الأبواب هو باب بروز تحول في الولايات المتحدة الأميركية سببه الرئيسي ليس فقط أن ترامب مختلف عن رؤساء الولايات المتحدة السابقين، بل بالأساس لأن غزة فعلت تحولات داخل بيئات شعبية أميركية مؤثرة داخل الحزبين الأميركيين الأساسيين؛ بيئة الماغا في الحزب الجمهوري وبيئة اليسار في الحزب الديموقراطي.

أضف أيضاً أن حرب غزة فتحت باباً على نتنياهو لم يحتسب له كثيراً، وهو أثر الإنترنت الهائل على أي حدث في العالم؛ خاصة إذا كان هذا الحدث صادم ويحرك عواطف الرأي العام الدولي الافتراضي والرقمي.. وقد عبّر إحدى الصحفيين الإسرائيليين عن هذه النقطة عندما قال أن من بين الخسائر الفادحة التي أصابت إسرائيل نتيجة تأثيرات حرب غزة على صورة إسرائيل العالمية، هو 'خسارة إسرائيل للإنترنت'.. أي أن إسرائيل أصبحت مذمومة من قبل عالم الإنترنت الذي يعتبر هو الرأي العالمي الدولي غير الرسمي الجديد، والأكثر فاعلية وحيوية

ثمة باب آخر لم يتحسب له نتنياهو فتحته عليه حرب غزة التي ظن نتنياهو أنه يستطيع أن يملك وحده مفاتيح أبواب تحولها – أي حرب غزة – لحروب إقليمية استتباعية إسرائيلية منتصرة وذلك من خلال إفادته من مساندة واشنطن والغرب وحتى العالم العمياء له بفضل نجاح إسرائيل بتقديم نفسها على أنها تقاتل تحت غطاء أخلاقي اسمه اضطرارها لاستخدام القوة مصحوبة بالتفاوض لاسترجاع الرهائن من بين يدي حماس (!!)، وأيضاً اضطرارها لخلق واقع جيوسياسي جديد لمنع تكرار ٧ أكتوبر جديد فلسطيني أو لبناني أو سوري أو انطلاقاَ من أي دولة عربية ضدها!!؛ وحاول نتنياهو بخصوص هذه الجزئية تصوير ٧ أكتوبر بأنها المحرقة اليهودية الثانية؛ وأن المطلوب من العالم أن يدعم حرب إسرائيل للاقتصاص بشكل جذري من كل مشارك مباشر أو غير مباشر بهذه المحرقة اليهودية الجديدة، وأيضاً أن على العالم أن يقدم هذه المرة كل الدعم لإسرائيل كي لا يكرر تخاذله عن منع المحرقة الأولى التي قام بها هتلر في القرن الماضي.

والحق يقال أن إسرائيل خاضت حرب العامين في غزة وانطلاقاً منها ضد لبنان وسورية وإيران واليمن وقطر تحت عناوين أنها تريد تحقيق هدفين أخلاقيين إثنين، الأول استعادة الرهائن والثاني شن حرب استدراكية لمنع حصول محرقة ثالثة بعد أن حصلت محرقة القرن الواحد والعشرين الثانية..

يلاحظ هنا أن إسرائيل كانت ولا تزال تطلب من كل العالم وبينهم العرب وحتى أبو مازن أن يدينوا – ما تسميه – محرقة ٧ أكتوبر ٢٠٢٣؛ أو بتعبير أدق أن 'يعترفوا بحصولها'. وهذا يعني أن نتنياهو يريد أن يطرح أزمة إسرائيل الشرق أوسطية بنفس الأسلوب التي طرحت فيه الحركة الصهيونية المسألة اليهودية في أوروبا؛ وإذا كانت في الحالة الثانية (الأوروبية) طلبت تعويضاً هو وعد بلفور بفلسطين، فإن نتنياهو في الحالة الأولى (الشرق الأوسط) يطرح تعويضاً هو 'إذعان شرق أوسطي لإرادة إسرائيل'، والتوقيع على إذعان سياسي وعسكري وثقافي مطلق مع إسرائيل وليس سلاماً.

والمؤسف أن المنطقة لم تتنبه باكراً إلى أن حرب الإنبعاث كما أسماها نتنياهو، كانت تريد اقتباس أحداث سردية الحركة الصهيونية عن المسألة اليهودية في أوروبا خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وإسقاطها على حدث ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، والقول أن الشرق الأوسط يضطهد إسرائيل ويخوض ضدها حرب محرقة، كتلك التي مارسها أوروبيون ضد اليهود في أوروبا.

والواقع أن نتنياهو وقع في الحفرة ذاتها التي حفرها للعرب وللفلسطيني؛ وانتهى الحال في حرب غزة إلى رسم صورة تقول أن إسرائيل تخوض حرب محرقة وإبادة ضد غزة، وأن نتنياهو يمارس تغولاً على الشرق الأوسط يشبه التغول الذي مارسه هتلر على أوروبا خلال بدايات القرن الماضي..

والواقع أن أزمة نتنياهو اليوم تتمثل بأنه موجود داخل هذه الحفرة التي أراد أن يدفع الشرق الأوسط إليها..

خاص الهديل: هذا ما يحدث بين نتنياهو وترامب: كيف تحول العالم ضد بيبي؟؟
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار لبنان:

هزة أرضية بقوة 5,8 درجات تضرب شمال مرسى مطروح شمال غرب ‎#مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
8

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2188 days old | 785,103 Lebanon News Articles | 18,253 Articles in Oct 2025 | 769 Articles Today | from 58 News Sources ~~ last update: 27 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل