×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» ام تي في»

حقن التنحيف... عندما تصبح موضة قاتلة

ام تي في
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥ - ٠٧:٠٦

حقن التنحيف... عندما تصبح موضة قاتلة

حقن التنحيف... عندما تصبح موضة قاتلة

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

ام تي في


نشر بتاريخ:  ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

شهد لبنان، كغيره من دول العالم، تزايدًا ملحوظًا في الإقبال على حقن التنحيف، التي باتت تُعتبر لدى البعض حلًا سحريًا لمشكلة السمنة والوزن الزائد. وبينما تُروّج لها حملات إعلانية وتجارب فردية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تبقى الحقيقة العلمية والآراء الطبية حجر الزاوية لفهم فعاليتها، مخاطرها، ودورها الحقيقي ضمن خطة علاجية شاملة.

في عيادات بيروت كما في صيدليات الضواحي، وفي منشورات الإنفلونسرز كما في همسات المجالس الخاصة، لم تعد حقن التنحيف مجرّد خيار علاجي، بل تحوّلت إلى هوس جماعي. بين من يسعى إلى خسارة 20 كيلوغرامًا بسبب السمنة المرضية، ومن يريد تنحيف خصره قبل مناسبة اجتماعية، تتنوّع الأهداف… لكنّ الخطر واحد. فممّ تتكوّن هذه الحقن وكيف يجب استخدامها؟

من علاج للسكري إلى حقنة لخسارة الوزن

تعود شهرة هذه الحقن إلى اكتشاف نتائج مرغوب فيها أثناء استخدامها لعلاج السكري من النوع الثاني. إذ لوحظ أن المرضى الذين يتناولون سيماجلوتايد (semaglutide) – المادة الفعالة في دواء أوزمبيك (Ozempic) – بدأوا يفقدون الوزن بسرعة. وسرعان ما دخل السوق منافس أقوى: مونجارو (Mounjaro)، الذي يحتوي على تيرزيباتيد (tirzepatide)، وهو مركّب مزدوج يحفّز مستقبلات GLP-1 وGIP في الجسم، ما يجعله أكثر تأثيرًا على عمليّة خسارة الوزن وضبط نسبة السكر في الدم.

كيف تعمل هذه الإبر في الجسم؟

تشرح الاختصاصيّة في علاج الأمراض المتعلقة بالغدد الصماء والتمثيل الغذائي د. ريتا حاج بطرس أنّ احتساب معدّل البدانة يتمّ وفق عملية حسابية تشمل الوزن والطول، ويُعرف هذا المعدّل باسم مؤشر كتلة الجسم (BMI). وتضيف: إذا كان هذا المعدّل يتجاوز الثلاثين، فنحن ملزمون بوصف الأدوية أو حقن التنحيف لمساعدة المريض على خسارة الوزن. أما إذا كان يتراوح بين 27 و30، ويُعاني المريض في الوقت نفسه من مشكلات صحية ناتجة عن البدانة، مثل السكري أو ارتفاع الكوليسترول أو مشاكل في التنفس خلال الليل، فحينها يصبح التدخّل العلاجي ضروريًا.

وتؤكد حاج بطرس لـ نداء الوطن أنّ المواد الموجودة في هذه الحقن تعمل على تقليل الشهية من جهة، وتنشيط إفرازات البنكرياس من جهة أخرى، ما يساهم في تحسين قدرة الجسم على حرق الدهون وتنظيم مستويات السكر. لكنها تحذّر في المقابل من خطورة استعمالها بشكل عشوائي، وتقول: إذا استُخدمت من دون استشارة طبيب أو جرى أخذها بجرعات خاطئة، تصبح هذه الأدوية خطيرة جدًا، مضيفةً: في حالة أوزمبيك مثلًا، نبدأ بجرعة صغيرة تبلغ 0.25 ميليغرام لمراقبة تجاوب المريض، قبل أن نرفعها تدريجيًا إلى 0.5 ثم إلى 1 ميليغرام في الشهر الثالث. أما مع مونجارو، فنعتمد مبدأ التصاعد التدريجي ذاته، من 2.5 إلى 5 وصولًا إلى 7.5 ميليغرام.

كما تشدّد بطرس على أنّ الخطورة تكمن أيضًا في استخدام هذه الأدوية من قبل أشخاص لا يُعانون من سمنة حقيقية، بل فقط يرغبون بخسارة بعض الكيلوغرامات. هؤلاء لا يملكون أي مبرّر طبي لاستخدام الحقن، لكنهم يشترونها من الصيدلية من دون أي فحوصات أو إشراف متخصص، ما قد يعرّضهم لردود فعل سلبية.

وعن الآثار الجانبية، توضح الطبيبة أن مشاكل المرارة قد تكون شائعة، إلا أنه لم تسجّل حتى اليوم أي تقارير طبية مؤكدة عن تسبب هذه الحقن بأمراض خطيرة مثل السرطان أو انسداد الأمعاء أو شلل المعدة. وتتابع بثقة: أصف دواء أوزمبيك منذ سنوات في عيادتي، ولم أواجه أيًا من هذه الحالات.

من جهة أخرى، تؤكد بطرس أنّ هذه الحقن لا تؤثر على عمل الغدد الصماء كما يعتقد البعض، بل على عمل الغدة النخامية في الدماغ، حيث تُقلّل من إفراز الإنزيمات التي تفتح الشهية، وتُبطئ عملية الهضم، كما تساعد على تحسين إفراز الإنسولين، ما يوفّر حماية إضافية من الإصابة بالسكري.

وتختم مشدّدةً على أنّ السمنة مرض مزمن، وبالتالي علاجها لا يكون لفترة قصيرة. لا نصف هذه الإبر لثلاثة أشهر فقط، بل يمكن استخدامها لفترات طويلة، مع مراقبة دقيقة. وعندما نصل إلى وزن صحي ومناسب لبنية المريض، نبدأ خفض الجرعة تدريجيًا، كي نُساعده على الحفاظ على النتيجة واعتماد نمط حياة صحّي ومستدام.

وتكرّر بطرس تحذيرها في نهاية حديثها: لا أنصح أبدًا بهذه الأدوية إذا لم يكن المريض يُعاني من سمنة مفرطة أو من أمراض مرتبطة مباشرة بالبدانة.

من ناحيتها، تقول اختصاصية التغذية سوريل خريش، يجب أخذ هذه الحقن إن كانت المشكلة تتعلّق بمقاومة الأنسولين في الجسم لكن الطبيب هو من يحدّد ذلك. وتضيف: الموضوع يتعلّق بكلّ مريض وحالته الصحيّة لكن لا أنصح به كاختصاصية تغذية إن لم يعانِ الشخص من مشاكل صحية متعلّقة بالسكري أو يريد أن يخسر بعض الوزن فحسب.

تجارب متباينة وآمال معقودة

تؤكد دانا (34 عامًا) وهي مدرّسة في إحدى المدارس، أنّها اختبرت حقن أوزمبيك بعدما زاد وزنها 6 كيلوغرامات فقط ولم تستطع خسارتها بعد الحمل والولادة. وتقول: اشتريته من الصيدلية من دون وصفة طبيّة. في البداية فرحت كثيرًا، فقدت شهيتي وبدأ وزني يعود بسرعة إلى ما كان عليه، لكن بعد أسبوع بدأت أشعر بغثيان دائم ودوار، وانهيار عصبي. اضطررت إلى توقيفه والدخول في مرحلة علاج نفسي.

أما روني (40 عامًا) وهو مدرّب رياضي، فيكشف لنا أنّه استخدم حقن مونجارو بناءً على نصيحة صديق له، ويشارك تجربته قائلًا: خسرت 10 كيلوغرامات خلال شهرين. لكن بعد أن أوقفت الحقن، ارتفع وزني بسرعة البرق، حتى أنني بتّ أعيش في خوف من كل وجبة وأصبحت اليوم مدمنًا على هذا النوع من الإبر.

في المقابل، يقول سامر (45 عامًا)، الذي خسر حوالى 30 كيلوغرامًا بعد استخدام أوزمبيك لمدة سبعة أشهر: كنت أعاني من السمنة المفرطة ومرض السكري من النوع الثاني. وصف لي الطبيب حقن أوزمبيك، وبالتزامن مع متابعة طبيّة ونظام غذائي ورياضي، شعرت بتحسّن كبير في صحتي وانخفض وزني بشكل ملحوظ. الغثيان كان مزعجًا في البداية، لكنه اختفى لاحقا.

الآثار الجانبية المحتملة

على الرغم من فعاليتها، لا تخلو حقن التخسيس من الآثار الجانبية، التي تتفاوت في شدتها ونوعها:

• الآثار الجانبية الشائعة (غالبًا ما تكون خفيفة وموقتة):

- الغثيان والقيء.- الإسهال أو الإمساك.- آلام في البطن، انتفاخ، وغازات.- عسر الهضم وحرقة المعدة.- الصداع والدوخة والتعب.

• الآثار الجانبية النادرة والخطيرة (تستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا):

- التهاب البنكرياس.- مشكلات في المرارة: مثل حصوات المرارة أو التهابها.- مشاكل في الكلى: خاصة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض كلوية سابقة.- تفاعلات تحسسيّة شديدة: قد تشمل تورما في الوجه، الشفتين، اللسان أو الحلق، وصعوبة في التنفس.

ماذا عن السرطان؟

رغم الشائعات، لم تُثبت الدراسات العلمية حتى اليوم علاقة مباشرة بين حقن التنحيف والسرطان. لكن يُمنع استخدامها في حال وجود تاريخ عائلي لسرطان الغدة الدرقية النخامي (MTC).

من جهة أخرى، هذه الحقن غير مناسبة للجميع، إذ هناك فئات معيّنة يجب عليها توخي الحذر الشديد أو الامتناع عن استخدامها ومنها:

- الحوامل والمرضعات.- مرضى التهاب البنكرياس الحاد أو المزمن.- مرضى الفشل الكلوي أو الكبدي الشديد.- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل شديدة في المعدة والجهاز الهضمي.

البدائل الصحية

يُجمع الأطباء وخبراء التغذية على أن الأساس في إنقاص الوزن والحفاظ على صحة جيدة يكمن في اعتماد نمط حياة صحي ومتوازن، يشمل:

- النظام الغذائي المتوازن: يعتمد على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، وتقليل السكريات والدهون المشبّعة والمصنعة. يُنصح بالاستعانة باختصاصي تغذية لوضع خطة غذائية مناسبة.

- النشاط البدني المنتظم: ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا.- الحصول على قسط كافٍ من النوم لتعزيز عملية الأيض والتقليل من الرغبة في تناول الطعام.- إدارة التوتر: يؤثر التوتّر على الهرمونات المتعلقة بالشهية والوزن، لذا فإن تقنيات الاسترخاء مفيدة.

الرقابة ودور وزارة الصحة العامة

تؤكد وزارة الصحة العامة اللبنانية أهمية الرقابة الصارمة على تداول وبيع الأدوية، بما في ذلك أدوية التخسيس. وتُشدد على ضرورة الحصول على الأدوية من الصيدليات المعتمدة فقط. كما تحذّر من شراء أي أدوية عبر الإنترنت أو من مصادر غير موثوقة، لما قد تحتويه من مواد خطرة وغير مرخّصة. وكانت الوزارة أصدرت تحذيرات من حبوب تخسيس تحتوي على مواد محظورة مثل سيبوترامين (Sibutramine) وفلوكستين (Fluoxetine) لما لها من آثار جانبية خطيرة على القلب والجهاز العصبي. وتدعو الناس جميعًا إلى عدم تناول أي دواء لإنقاص الوزن من دون استشارة الطبيب المختص، وإجراء الفحوصات اللازمة.

حقن التنحيف ليست حلًا سحريًا... قد تساعد في خسارة الوزن، لكنها قد تضرّ أكثر ممّا تنفع إذا استُخدمت من دون إشراف طبي.

ام تي في
قناة ام تي في اللبنانية
ام تي في
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار لبنان:

تحليق مسيّر فوق فوق الزهراني والجوار

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
2

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2163 days old | 768,408 Lebanon News Articles | 1,558 Articles in Oct 2025 | 783 Articles Today | from 58 News Sources ~~ last update: 14 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



حقن التنحيف... عندما تصبح موضة قاتلة - lb
حقن التنحيف... عندما تصبح موضة قاتلة

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

محتجون يرشقون مقر الدرك بتازناخت بالحجارة.. وتوقيفات تطال 40 شخصا - ma
محتجون يرشقون مقر الدرك بتازناخت بالحجارة.. وتوقيفات تطال 40 شخصا

منذ ٠ ثانية


اخبار المغرب

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل