اخبار لبنان
موقع كل يوم -نداء الوطن
نشر بتاريخ: ١٦ نيسان ٢٠٢٥
على إثر سوء التفاهم الذي نشأ بين لبنان والعراق نتيجة تصريح صحفي لفخامة رئيس الجمهورية، جوزاف عون، نُشر في صحيفة 'العربي الجديد' وفُسّر بشكل خاطئ، وما تبعه من استدعاء السفير اللبناني في بغداد، علي حبيب، تحرّك المدير العام للأمن العام، اللواء حسن شقير، لاحتواء الموقف.
وتابع اللواء شقير القضية منذ ساعات بعد الظهر، نظراً لتفاعلها الملحوظ في الأوساط الرسمية والاعلامية العراقية. وقد تواصل مع أكثر من مستوى عراقي في مقدمتها رئاسة الحكومة العراقية. وبفضل وساطته، تم أولاً تهدئة الأجواء، حيث أوضح للسلطات العراقية ملابسات التصريح، مؤكداً أنه لا يعكس موقف لبنان الرسمي، بل أُسيء فهمه وتم تفسيره خارج سياقه ولا يعكس النوايا الفعلية للرئيس.
كما نقل شقير تقدير لبنان لمواقف العراق الداعمة له خلال الفترات الصعبة. وتم التفاهم على استمرار التواصل بين القيادتين الرسميتين في البلدين على أعلى المستويات، لتفادي أي التباسات مستقبلية من شأنها التأثير على العلاقة الأخوية والمتميزة بين البلدين.
ولوحظ ان مستويات اعلامية عراقية مقربة من الحشد الشعبي هي من تولت توزيع الخبر في العراق وتصويره على انه يمثل اساءة للعراق حكومة وشعبا ويطعن بالحشد الشعبي رغم كل الدعم الذي يقدمه العراق للبنان، ما لقيت تفاعلا واسعا قارب شن حملة استدعت تحرك الجهات العراقية الرسمية