اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
نظمت الجمعية اللبنانية الاميركية للديمقراطية (LACD) المؤتمر السنوي في مدينة بوسطن الاميركية، شارك فيه النائبان جورج عطالله وندى البستاني وعدد من اعضاء الجمعية في مختلف الولايات.
في هذا السياق، توجه الرئيس السابق ميشال عون في رسالة إلى المنتشرين المتواجدين في الولايات المتحدة الأميركية، داعيا اياهم إلى التضامن والوحدة لأجل مساعدة لبنان.
ولفت إلى أن 'معركة 13 تشرين لها مقدمات حتى حدثت والمقدمة كانت الخلافات اللبنانية'، مشيرا الى ان 'عندما عدت بعد 15 عاما من المنفى وبعد زيارات متعددة إلى الولايات المتحدة وبمساعدة أعضاء بالكونغرس ومجلس الشيوخ استطعنا أن نستحصل على قانون محاسبة سوريا او Syrian accountability act and restauration of lebanese sovereignty ووقع من الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بـ12/12/2003'.
واكد عون اننا 'ضحينا ونضحي في سبيل هدف وحيد وسنبقى نعمل لأجله الا وهو مساعدة لبنان في الظروف الموجود فيها، اذ هناك اليوم احتلال اسرائيلي ونخشى من اندلاع حرب إسرائيلية جديدة والاكيد أن لبنان يحتاج لمساعدة'، مضيفا 'نتأمل من جميع المنتشرين في العالم التنبه لهذه النقطة الأساسية ومساعدتنا'.
بدورها، تطرقت النائب ندى البستاني إلى 'ملف الكهرباء في لبنان'، مشيرة الى اننا 'استلمنا وزارة الطاقة لأول مرة في تشرين الثاني 2009، ومنذ ذلك الحين بدأنا بإعداد الخطط والازمة بقطاع الكهرباء لا تعود إلى العام 2009 بل إلى تسعينيات القرن الماضي حين بدأوا بتدمير هذا القطاع'.
ولفتت إلى أن 'الخطة التي وضعناها في قطاع الكهرباء هي خطة فنية عالمية لأننا تعاقدنا مع اهم الاستشاريين الدوليين الذين ساعدونا بوضع الخطة وتنفيذها لناحية اعداد دفاتر الشروط وإجراء المناقصات وغيرها'. واوضحت أن 'الخطة التي وضعناها يقومون بتتفيذها دون الاعتراف بذلك والخطة لا تزال موجودة على الموقع الرسمي لوزارة الطاقة منذ 2009'.
وشددت على أن 'ليس من جهة واحدة مسؤولة عن عرقلة خطة الكهرباء، فجميع من هم على طاولة مجلس الوزراء اليوم شاركوا بمنع تزويد اللبنانيين بالكهرباء وهذا ليس من اليوم بل من العام 1994 حيث أصدر وزير المالية آنذاك فؤاد السنيورة قرارا بتثبيت تعرفة الكهرباء على اساس سعر برميل النفط بـ20$ وهذا بيع الكهرباء 'بخسارة'.
وشرحت البستاني عن موضوع المولدات، مشيرة إلى أنه 'يكلف الاقتصاد اللبناني 4 مليار دولار سنويا'، معتبرة في المقابل ان 'لو تم تنفيذ خطة الكهرباء التي وضعت في العام 2010 لكانت كلفت مرة واحدة مليارين دولار. وبالتالي لكنا وصلنا إلى 24 ساعة تغذية وكانت مؤسسة كهرباء لبنان جنت الأرباح'.
واكدت انه 'مر لبنان بأصعب الظروف منذ 2019 ورغم مرور تسعة أشهر على تشكيل الحكومة لم نسمع إلى اليوم بأي خطة وضعتها وما يحصل فعليا هو السير بالاستدانة وقد فاق المبلغ المليار دولار'.
من جهته، تحدث النائب جورج عطالله عن ملف الكهرباء من الجانب السياسي، مشيرا الى أنه 'يجب ألا نقبل من احد ايا يكن أن يسألنا بموضوع الكهرباء قبل أن نحصل على الإجابة من رئيس الوزراء الاسبق سعد الحريري بماذا قصد حين قال لرئيس مجلس النواب نبيه بري في إحدى الجلسات اننا لو سرنا بخطة الكهرباء منذ 2010 لكان لدينا تغذية كهربائية 24/24 في العام 2015. وقبل أن يجيبنا تيار 'المستقبل' على هذه الجملة لا نقبل اي سؤال من احد'.
واعتبر أن 'ممنوع على حزب القوات أن يسألوننا عن الكهرباء قبل أن يخبرنا رئيس الحزب سمير جعجع ماذا قصد حين تحدث امام كوادره ومسؤولين حيث قال إن وزراء التيار هم افضل وزراء والخطة هي أفضل خطة والمشكلة ليست بالخطة. وقبل أن يسأل جعجع لماذا في الماضي قال هذا واليوم يشتم الخطة لا نقبل اي سؤال من احد من القوات. وقبل أن يسأل النائب علي حسن خليل حين قال لي الشرف أن أوقف تمويل معمل دير عمار ممنوع على اي احد أن يسألنا عن الكهرباء. وممنوع على الاشتراكي أن يسأل قبل أن يردوا على النائب أكرم شهيب حين قال اتفقنا بالحكومة على ايام الرئيس الاسبق ميشال سليمان ألا ننفذ اياً من خطط التيار الوطني الحر حتى لا يفوزوا بالانتخابات'.
كما تطرق عطالله إلى ملف النزوح السوري وخطره على لبنان شارحا أن اسباب بقاء النازحين انتفت مع سقوط النظام السوري، ومشيرا إلى أن المجتمع الدولي قال أن سوريا أصبحت آمنة.
في سياق اخر، لفت إلى 'الأسباب الاقتصادية التي انتفت بدورها مع رفع العقوبات الأميركية عن سوريا'، قائلا 'مشكلتنا مع الحكومة الحالية هي بالخطة التي وضعتها وحافظت فيها على تعبير 'العودة الطوعية'. وأضاف 'بالنسبة لنا لا يوجد شيء اسمه 'عودة طوعية'، مشيراً الى أن الفريق الذي سينفذ ويشرف على العودة هو مفوضية اللاجئين الذين ومنذ 14 عاما ونحن 'نتقاتل' معهم على هذا الملف'.
كما تحدث عطالله عن أموال المودعين، مشيرا الى ان 'بأواخر عهد حكومة رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي كان هناك مشروع قانون الفجوة المالية والجلسة الأولى التي ستناقشه وطلب ميقاتي استرداده لمزيد من الدرس، فتبين أنه قام بذلك بطلب من جمعية المصارف التي ترفض هذا المشروع وهي غير موافقة عليه'.
يشار الى انه تم عرض (فيديو) لمختلف النشاطات التي قامت بها الجمعية خلال السنوات الماضية كذلك كان هناك عرض لمرحلة تأسيس LACD.
ومن ثم كان هناك شرح لقانون الانتخاب وطريقة التصويت وجرى العمل على تسجيل المنتشرين خلال المؤتمر.
وكان هناك مداخلة للمسؤول الاعلامي ناجي خواجة شرح فيها عن الموقع الإلكتروني الجديد للجمعية. ومن ثم تحدث الناشط فادي سعد عن أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الحملات الانتخابية.
واختتم المؤتمر الذي قدمته عضو الجمعية سارة العبدالله بتقديم بدروع تكريمية للنائبين عطالله والبستاني على الجهود التي يقومون بها من أجل لبنان وعلى مشاركتهما في المؤتمر.