اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٨ تموز ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} مع أن الجهات الديبلوماسية المعنية بالمفاوضات المستعادة في الدوحة بين إسرائيل وحركة 'حماس' بوساطات ورعايات أميركية وقطرية ومصرية تطلق إشارات متقدمة حيال الفرصة المتاحة، هذه المرة، لتحقيق اختراق يتم بموجبه التوصل الى تسوية أو هدنة في غزة ولو تمادت المفاوضات بعض الوقت، ظل الوضع الميداني على الجبهة اللبنانية- الإسرائيلية على غليانه، ولو أن الآمال المعلقة على تسوية غزة عززت كفة الذين يستبعدون حرباً واسعة في لبنان. والواقع أن تأرجحاً كبيراً طغى على الوضع الميداني في الجنوب اللبناني وعبره الوضع الديبلوماسي ذات الصلة في ظل عدم تراجع نهج الاغتيالات التصعيدي الذي تعتمده إسرائيل بلا هوادة في استهداف قادة ميدانيين وكوادرعسكرية أساسيين في صفوف 'حزب الله' متسبّبة له بضربات قاسية وشرسة يسارع الحزب إلى الرد عليها بموجات طويلة وكثيفة من القصف الصاروخيّ الانتقامي الذي يطاول مناطق جديدة في شمال إسرائيل.ومع تجدد فصل جديد أمس من هذه الدوامة الميدانية – العسكرية بعد أقل من ثلاثة أيام على اغتيال قيادي كبير في الحزب، أعربت مصادر ديبلوماسية مواكبة للاتصالات الجارية في شأن الوضع في لبنان عبر عواصم عدة عن خشيتها الكبيرة حيال تداعيات وآثار وانعكاسات دوامة الاغتيالات المتعاقبة والردود العنيفة عليها على الجهود الديبلوماسية التي تبذلها دول عدة في مقدمها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكذلك الأمم المتحدة لخفض التصعيد الميداني والعسكري بين إسرائيل و'حزب الله' في انتظار التوصل الى وقف النار في غزة بما يتيح استتئناف مهمة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين بين لبنان وإسرائيل. وتوقعت المصادر نفسها أن تتحرك الاتصالات والجهود بقوة لمنع تفلّت غير محسوب للوضع على الجبهة الجنوبية من شأنه أن يزعزع كل المساعي لمنع انفجار واسع.وبرز القلق المتنامي من هذا الواقع في الاتصال الأول...