اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١١ تموز ٢٠٢٤
ترابطت جبهات الاسناد لقطاع غزة بين لبنان والعراق واليمن لتشكل حلقةَ استنزاف للعدو الاسرائيلي الذي يتلقى الضربات الموجعة في مختلف الجبهات،
فبالاضافة الى الخسائر اليومية التي يتكبدها العدو في القطاع جاءت الجبهات المسانِدة للشعب الفلسطيني في غزة لتثبت تماسك المحور في الدفاع عن القضية الفلسطينية وايلام العدو حتى وقف عدوانه وفق ما يرى الباحث في الشؤون الاسرائيلية والاستاذ في جامعة القاهرة خالد سعيد، الذي لفت الى ان نتنياهو ذكر اكثر من مرة ان الجيش الصهيوني يحارب على 7 جبهات وهي جبهات الاسناد اضافة الى غزة، موضحا ان تكرار هذه الجملة على لسان اكثر من مسؤول صهيوني يعني ان هناك تأثير من القوة المساندة والداعمة لغزة على الكيان الصهيوني .
وذكر سعيد تأثر حركة الملاحة في البحر الاحمر بسبب ضربات انصار الله للسفن المارة في البحر والمتجهة الى الكيان الصهيوني ما يعني ان قوى المقاومة قادرة على ان تسبب خسائر فادحة ليس للكيان الصهيوني فحسب بل للدول الغربية ايضا التي تدعم دائما وابدا كيان العدو.
عملية التفاوض ما كانت لتحصل لولا الضغط الذي يواجهه العدو من قطاع غزة والجبهات المسانِدة، وفي الاطار شدد سعيد على ان وسائل اعلام العدو لفتت ان عقد اتفاق واحتمالية نجاح المفاوضات اصبح وشيكا بين حركة حماس والكيان الصهيوني عبر الوسطاء، وهذا يعني ان حركة حماس ستعودة قوية وحية.
وامام الهجمة العدوانية الاسرائيلية المدعومة بأحدث الاسلحة الاميركية والغطاء الغربي جاءت جبهات المساندة لتشكل ضغطاً كبيراً على كيان العدو وتؤثر بشكل كبير في الحؤول دون الاستفراد الصهيوني الاميركي بالمقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة.