اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
أوضح 'المركز التربوي للبحوث والإنماء'، ردًّا على 'ما أُشيع حول موضوع التقييم التشخيصي في المرحلة الثّانويّة'، أنّ 'فريقنا عمل بالتنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم العالي في مختلف مراحل التقييم، وأنّ كلّ النّقاشات الّتي أُجريت كانت علميّة بحتة، وانتهت إلى اتخاذ القرار بناءً على أسباب علميّة'.
وأكّد في بيان، أنّ 'أهداف إجراء التقييم التشخيصي متعدّدة، أبرزها:
- تنفيذ تجربة جديدة مرتبطة بالاختبارات الوطنيّة الّتي يتمّ العمل على تطويرها تدريجيًّا على مستوى الوطن بأكمله، عامًا بعد عام، في المواد المختلفة.
- دراسة مدى جهوزيّة المتعلّمين من خلال وضعهم في سياقات جديدة غير نمطيّة.
- تقصّي الفجوات في مدى جهوزيّة المتعلّمين في مواد نهاية مرحلة التعليم الأساسي، من خلال اختيار مسابقات من دورات سابقة خضعت لتحليل معمّق لأداء المتعلّمين في الامتحانات الرسمية، وذلك بهدف مقارنتها بجهوزيّة المتعلّمين اليوم بعد كلّ التقليصات الّتي طاولت المناهج'.
وشدّد المركز على 'أنّه شريك أساسي في العمل التربوي الوطني، في تكامل وتضامن تام مع وزارة التربية والتعليم العالي، تحت إشراف وزيرة التربية ريما كرامي، الّتي نُقدّر قيمتها التربويّة العالية'.











































































