الانتخابات تواصل مسارها في بيروت والبقاع.. إليكم آخر تفاصيل العملية الانتخابية

تتواصل اليوم العملية الانتخابية البلدية والاختيارية في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك - الهرمل، وسط أجواء هادئة عموماً وتحت إشراف أمني وإداري منظم. وقد فتحت صناديق الاقتراع أبوابها منذ ساعات الصباح الأولى أمام الناخبين، الذين بدأوا بالتوافد إلى المراكز وسط تفاوت ملحوظ في نسب الإقبال بين منطقة وأخرى. وتشهد مراكز الاقتراع حضوراً متفاوتاً، إذ سُجّل تحسّن تدريجي في عدد المقترعين مع تقدم ساعات النهار، لا سيما في بعض الدوائر الحيوية. وتعمل الجهات المعنية على تسهيل مجريات العملية الانتخابية ومتابعة الشكاوى والملاحظات لضمان نزاهة الاقتراع وسلامته. ومع استمرار العملية حتى ساعات المساء، تتجه الأنظار إلى نسب المشاركة التي ستُسجل في مختلف المناطق، خصوصاً في العاصمة بيروت

وفي جولة على مختلف المناطق، تجاوزت نسبة الإقتراع في زحلة الـ24% لتتخطى بيروت التي تخطت نسبة الاقتراع فيها 10%.

بعلبك والهرمل تتسابقان على نسب الإقتراع، فالأولى سجلت 24% بينما الثانية وصلت فيها نسبة الاقتراع إلى 20%. أما البقاع الغربي فيأتي في 'منتصف الطريق الإنتخابي' حيث سجل نسبة 22%، فيما في راشيا بلغ معدل الاقتراع 20%.

ما يجري إنتخابياً يعكسُ الكثير من التبدلات التي حصلت خلال ساعات النهار اليوم خصوصاً في زحلة التي من المتوقع أن ترتفع نسبة الإقتراع فيها تدريجياً، وكذلك في بعلبك والهرمل.

وحدها 'البلوكات الإنتخابية' هي التي تصنع الفرق، في حين أنَّ الأنظار تتجهُ إلى نتائج الإقتراع في بيروت والتي دعا رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الداخلية أحمد الحجار أهلها للاقتراع بكثافة.

كشفت غرفة العمليات في وزارة الداخليّة أنّه حتى الساعة، تمّ تسجيل 227 شكوى: 200 إداريّة، 25 إعلاميّة، و2 أمنيّة.

الحجار أعلن أنه كلف مديرية أمن الدولة للتحقيق بشأن مسألة فقدان تصريحات لمندوبين في الهرمل، وقال: 'القائمقام في الهرمل طلال قطايا يتابع العملية الإنتخابية وقد تم تركه أمس رهن التحقيق بعدما تم توقيفه بشأن مسألة التصريحات، وشعبة المعلومات تحقق مع مسؤول إحدى اللوائح في بعلبك وننتظر ما ستُسفر عنه التحقيقات'.

ولفت الحجار إلى أن 'نسبة الاقتراع جيدة في بعلبك وفي كل مدن وقرى البقاع بينما في بيروت النسبة ما زالت منخفضة'.

وتابع: 'من حق المواطنين على الدولة أن تحتضنهم جميعاً ومن المهم أن تسير العملية الانتخابية بسلاسة وهدوء'.

إلى ذلك، رصدت الجمعية اللبنانية لديمقراطية الإنتخابات عدداً من المُخالفات الإنتخابية لاسيما في بيروت وعرسال.